عبدالله سالم الشميلي
11 - 8 - 2009, 03:03 PM
الكويت تحبط مخططاً إرهابياً لـ"القاعدة" في رمضان
عامر الحنتولي- إيلاف: تمسكت مصادر حكومية كويتية عدة اليوم بتشددها في رفض الإسترسال والتعاطي مع معلومات صحافية حتى الآن حول إحباط أجهزة الأمن الكويتية لمخطط كان تنظيم القاعدة الإرهابي المتشدد ينوي تنفيذه ضد معسكر كبير للجيش الأميركي في الكويت، وضرب منشآت كويتية حساسة خلال شهر رمضان المقبل الذي يبدأ في العواصم الإسلامية بعد أقل من أسبوعين، إلا أن وزارة الداخلية الكويتية لم تصدر حتى لحظة إعداد هذا التقرير أي بيان توضيحي يتعلق بمعلومات تناولتها حصريا صحيفتي "الراي" و "الجريدة" الكويتيتين، علما أن معلومات خاصة من داخل تلك الصحف وردت لـ"إيلاف" تؤكد أن التسريب الأمني ليلا جاء في وقت متأخر ودفع تلك الصحف الى إعادة تشكيل الصفحة الأولى لتضمينها الخبر الهام الذي كان حديث الشارع الكويتي اليوم.
ووفقا لـ"الجريدة" الكويتية فإن الخيط الأول الذي قاد الى الكشف عن الخلية الإرهابية في الكويت قد تم الإمساك به في العاصمة البحرينية المنامة، حين اكتشفت السلطات البحرينية إتصالات بين أفراد خلية جرى ضبطها لاحقا في المنامة، وخلية سرية في الكويت، إذ قادت الإتصالات بين الكويت والمنامة الى توقيف أفراد الشبكة الإرهابية في الكويت وعددهم 4 لم تعرف هويتهم أو جنسيتهم بعد، إذ لا تزال أجهزة الأمن الكويتية بحسب معلومات "إيلاف" تحقق مع أفراد الخلية النائمة لمعرفة إذا ما كان للخلية المضبوطة أي إتصالات أخرى مع خلايا نائمة إن في الكويت أو في أي بلد مجاور في إطار الإتفاق في مرحلة سابقة عربيا ودوليا لتبادل أي معلومات إستخبارية تتعلق بالإنشطة الإرهابية، ضمن مساعي لجم الإرهاب عالميا وتعقب خلاياه وشبكاته.
أما صحيفة "الراي" فقد أدلت بمعلومات أوسع بشأن المخطط الإرهابي إذ كشفت بأن الخلية الإرهابية قد سعت لتملك سيارات وأسلحة لمهاجمة معسكر عريفجان شمال العاصمة الكويتية الذي تقيم فيه بعض التشكيلات العسكرية الأميركية، بمواد كيميائية شديدة الإنفجار لإيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى، وأكثر قدر من الخسائر في المقرات والمعدات داخل المعسكر الأميركي، فيما تقوم سلطات الأمن الكويتية بإخضاع الخلية الإرهابية الى تحقيقات مكثفة بعد الإعتراف بتخطيطهم لأن يكون التنفيذ بعد نحو أسبوع بتكليف من تنظيم القاعدة.
وبسبب الخطر المتنامي من قبل خلايا لتنظيم القاعدة فقد أبقت سلطات الأمن الكويتية طيلة السنوات الماضية العين مفتوحة على أي مخططات إرهابية يمكن أن تبدل قواعد الأمن والسلم في الإمارة الخليجية الصغيرة، والثرية، إذ تولي القيادة السياسية الكويتية الأمن الداخلي جل عنايتها ورعايتها، لتجنيب الكويت أي خضات أمنية من شأنها إفساد إستقراره الأمني، لكن أكثر ما تخشاه الكويت هو الأزمات السياسية الناشئة عن الصراع بين الحكومة والبرلمان الذي قد يفضي بحسب تحذيرات دولية للكويت الى إيجاد ثغرات في الجدار الأمني تنفذ منه الخلايا الإرهابية لتنفيذ ضربات في الكويت.
عامر الحنتولي- إيلاف: تمسكت مصادر حكومية كويتية عدة اليوم بتشددها في رفض الإسترسال والتعاطي مع معلومات صحافية حتى الآن حول إحباط أجهزة الأمن الكويتية لمخطط كان تنظيم القاعدة الإرهابي المتشدد ينوي تنفيذه ضد معسكر كبير للجيش الأميركي في الكويت، وضرب منشآت كويتية حساسة خلال شهر رمضان المقبل الذي يبدأ في العواصم الإسلامية بعد أقل من أسبوعين، إلا أن وزارة الداخلية الكويتية لم تصدر حتى لحظة إعداد هذا التقرير أي بيان توضيحي يتعلق بمعلومات تناولتها حصريا صحيفتي "الراي" و "الجريدة" الكويتيتين، علما أن معلومات خاصة من داخل تلك الصحف وردت لـ"إيلاف" تؤكد أن التسريب الأمني ليلا جاء في وقت متأخر ودفع تلك الصحف الى إعادة تشكيل الصفحة الأولى لتضمينها الخبر الهام الذي كان حديث الشارع الكويتي اليوم.
ووفقا لـ"الجريدة" الكويتية فإن الخيط الأول الذي قاد الى الكشف عن الخلية الإرهابية في الكويت قد تم الإمساك به في العاصمة البحرينية المنامة، حين اكتشفت السلطات البحرينية إتصالات بين أفراد خلية جرى ضبطها لاحقا في المنامة، وخلية سرية في الكويت، إذ قادت الإتصالات بين الكويت والمنامة الى توقيف أفراد الشبكة الإرهابية في الكويت وعددهم 4 لم تعرف هويتهم أو جنسيتهم بعد، إذ لا تزال أجهزة الأمن الكويتية بحسب معلومات "إيلاف" تحقق مع أفراد الخلية النائمة لمعرفة إذا ما كان للخلية المضبوطة أي إتصالات أخرى مع خلايا نائمة إن في الكويت أو في أي بلد مجاور في إطار الإتفاق في مرحلة سابقة عربيا ودوليا لتبادل أي معلومات إستخبارية تتعلق بالإنشطة الإرهابية، ضمن مساعي لجم الإرهاب عالميا وتعقب خلاياه وشبكاته.
أما صحيفة "الراي" فقد أدلت بمعلومات أوسع بشأن المخطط الإرهابي إذ كشفت بأن الخلية الإرهابية قد سعت لتملك سيارات وأسلحة لمهاجمة معسكر عريفجان شمال العاصمة الكويتية الذي تقيم فيه بعض التشكيلات العسكرية الأميركية، بمواد كيميائية شديدة الإنفجار لإيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى، وأكثر قدر من الخسائر في المقرات والمعدات داخل المعسكر الأميركي، فيما تقوم سلطات الأمن الكويتية بإخضاع الخلية الإرهابية الى تحقيقات مكثفة بعد الإعتراف بتخطيطهم لأن يكون التنفيذ بعد نحو أسبوع بتكليف من تنظيم القاعدة.
وبسبب الخطر المتنامي من قبل خلايا لتنظيم القاعدة فقد أبقت سلطات الأمن الكويتية طيلة السنوات الماضية العين مفتوحة على أي مخططات إرهابية يمكن أن تبدل قواعد الأمن والسلم في الإمارة الخليجية الصغيرة، والثرية، إذ تولي القيادة السياسية الكويتية الأمن الداخلي جل عنايتها ورعايتها، لتجنيب الكويت أي خضات أمنية من شأنها إفساد إستقراره الأمني، لكن أكثر ما تخشاه الكويت هو الأزمات السياسية الناشئة عن الصراع بين الحكومة والبرلمان الذي قد يفضي بحسب تحذيرات دولية للكويت الى إيجاد ثغرات في الجدار الأمني تنفذ منه الخلايا الإرهابية لتنفيذ ضربات في الكويت.