"أن فولو" تثير الأسئلة حول "نجوم السوشيال ميديا"

[سبق الإمارات]

اختتمت عروضها بمهرجان عوافي بحضور محمد بن كايد

"أن فولو" تثير الأسئلة حول "نجوم السوشيال ميديا"

الرمس نت/ رأس الخيمة

تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، اختتمت في الإمارة عروض مسرحية "أن فولو"، من بطولة نجم الكوميديا الخليجية، الفنان الكويتي طارق العلي، وذلك في إطار فعاليات النسخة الثالثة عشرة من مهرجان عوافي.


حضر العرض الأول للعمل المسرحي، الشيخ محمد بن كايد القاسمي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان عوافي، وعبد الرحمن الشايب النقبي، مدير عام "اقتصادية رأس الخيمة"، وأحمد عبيد الطنيجي، نائب مدير عام الدائرة، المشرف العام على المهرجان السنوي الشامل، ونجيب الشامسي، مدير عام الهيئة الاستشارية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعبد الرحمن الطنيجي، مدير إدارة التنسيق والمتابعة في مجلس التعاون، وعدد من المسؤولين والشخصيات المجتمعية، بجانب حشد من الجمهور.





العمل المسرحي عرض على مسرح مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في مدينة رأس الخيمة، واستمر يومين متتاليين، وهو من تأليف فاطمة العامر، الإشراف العام لعيسى العلوي. وغلب على الجمهور عنصر الشباب، رغم استقطاب المسرحية مختلف شرائح المجتمع المحلي، من بينهم نسبة من السيدات والأسر والصغار.


تناول العمل المسرحي الجديد لطارق العلي قضايا اجتماعية أسرية بقالب كوميدي طغى على القصة والسيناريو، مسلطا الضوء على ما يواجه المجتمع الخليجي والعربي والعالمي حاليا من تداعيات وتأثيرات واسعة لمواقع التواصل الاجتماعي وشبكات الهواتف الذكية "السوشيال ميديا"، وانعكاساتها على الشباب وسواهم من الشرائح العمرية الأخرى، فيما بات "الفيس بوك" و"تويتر" وأنستجرام" وغيرها تسيطر على إيقاعات الحياة اليومية المعاصرة بصورة ملفتة للنظر، ما يستحق البحث والدراسة، وفقا لمضمون العمل.


وتثير المسرحية الجدل والعديد من الأسئلة حول النجومية، التي يكتسبها العديدون، لاسيما من الشباب، وآخرين من مراحل عمرية أخرى، عبر نافذة مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وما يقدمه "نجوم السوشيال ميديا" من طروحات وأفكار ومواضيع، وتداعياتها في المجتمع، ضمن سياق الحياة اليومية المعاصرة.
ووفقا لمتابعين، حظيت "أن فولو" بتفاعل جمهور "عوافي 13"، نظرا لطرحها ملفا اجتماعيا وقضية حياتية معاصرة، تشكل حدثا يوميا ساخنا، وتمس الواقع الاجتماعي للناس اليوم.