تسجيل دخول

عام الاستعداد للخمسـين


الملاحظات

صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 3 4 5 6 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 57
  1. #41
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    12 - 8 - 2014
    المشاركات
    58
    معدل تقييم المستوى
    34

    رد: قصة فصول حياتي من كتاباتي

    عند الشباب و هم يمشون ... كان احمد حاس ان غايه بالعمد وقفت وراه بس يرد يقول يمكن لا اما سعيد فكان مستانس لانه شاف هنادي بس ينقهر كل ما يذكر رمستها و انها ما عبرت حبه لها ...
    احمد : بو عسكور و اليهد
    انتبه سعيد : بلاك اصارخ ؟؟
    احمد : من طلعنا من المكتب و انا ازقرك بس لا حياة لمن تنادي
    سعيد : سوري ما انتبهت عليك
    احمد : انت هالفتره شي بلاك . كله سرحان
    سعيد : مهموم يا اخوي مهموم
    احمد : ليش شو مستوي لك ؟؟ خبرني يمكن اساعدك بشي
    سعيد : تدري الحين حسيت بالي حس فيه بو سنيده ذاك اليوم . الحين عرفت ليش كبر الموضوع . اااااااااااه يا قلبي
    استغرب احمد من رمست سعيد بس ما قال شي ... انسير لحور الي نزلت من السياره و دشت المعهد ... دشت حور و هي مستانسه على امل ان خديجه ترضى عليها ... حور و هي تمشي شافت خديجه الي كانت يالسه عالكرسي ... سارت حور عند خديجه و اول ما وصلت عندها شافتها خديجه و لفت ويها الصوب الثاني ... وقفت حور جدام خديجه و اشرت لها باسفه بس خديجه ردت عليها بلاء يعني ما رضت ... حطت حور الهديه حذال خديجه و سارت لانها تعرف اذا تمت تحاول تراضيها ما بطيع ... خذت خديجه الهديه و فتحته ... كان دبدوب حلو و وياه سلسله و بطاقه مكتوب فيها ...

    حور [ صدقيني خدوي ما كنت ابا ازعلج بس كان صعب عليه اخبرج هاذيج الساعه عن ملجة حصه لانها خذت الانسان الي كنت احبه و انا الي جمعت بينهم . كنت احاول اطنش الموضوع و ما افكر فيه وايد عشان ما اتعب عمري . السموحه منج فديتج ]

    حست خديجه بمعاناة حور و عرفت ليش كانت ساكته طول الفتره الي طافت ... عقب ما مر الوقت ... انرد لدوام الشباب و البنات ... كانت هنادي اسوي شغلها و تفكيرها بسعيد اما غايه بدت ريولها تتورم من عقب الي صار ... كانت غايه تحاول انها تتحمل الالم الين ما يخلص الدوام ... سمعت هنادي صوت غايه و لفت لها ...
    هنادي : غايه بعده ريولج تعورج ؟؟
    تبتسم غايه : هيه شوي
    قامت هنادي من مكانها و سارت عند غايه ... شافت هنادي ريول غايه و شهقت ...
    هنادي : ويه يا ويلي تورمت ريولج . الحين بسير ازقر احمد
    طلعت هنادي قبل لا تسمع رمست غايه ...
    وصلت هنادي لمكتب الشباب و اشوف احمد اخوها ...
    هنادي : احمد الحقنا غايه تورمت ريولها
    انصدم احمد لانه ما توقع ان تتورم ريولها ...
    احمد : انزين سيري و قوليلها تنزل وياج لاني بوديها الطواري الحين
    هنادي : انزين
    سارت هنادي و قالت لغايه انهم بسيرون المستشفى ... فالبدايه رفضت غايه انها اسير ...
    هنادي : يلا غايه ترى اذا ما تعالجتي الحين بتتورم ريولج زياده
    غايه : قلت مب سايره يعني مب سايره
    دش احمد المكتب : صدقها هنادي اذا ما تعالجتي بزيد عليج
    انحرجت غايه و سكتت جدام احمد ...
    احمد : لا تعاندين ترى ها لمصحتج
    نزلت غايه عيونها و قامت عشان اسير ويا هنادي و احمد الطواري ... عند حور الي كانت يالسه بروحها فالاستراحه ... كانت تحاتي احمد لانه ما رمسها من عقب اخر مره ... كانت حور بتكتب فالبيبي بس شافت خديجه الي يت عندها و سكرت الفون ... رفعت حور عيونها و هي تبتسم لخديجه ... يلست خديجه حذال حور و اشرت باسفه و عذرتها حور ... عند احمد و البنات عقب ما وصلو المستشفى ... تم احمد بالسياره و البنات نزلن ... فالسياره ... كان احمد يحاتي غايه لانه ريولها تورمت بسبته و يذكر ان حد يترياه فالمسن ... فتح احمد عنده المسن و يكتب لحور ...

    بو شهاب : اسف عالتاخير . انشغلت وايد عشان جيه ما رمستج
    حور العيون : معليه عادي بس ها ان يا يوم و ما رديت عليك لا تيلس تتحرطم عليه
    بو شهاب : هههههههه وابوي شكلج معصبه
    حور العيون : هيه عيل من يوم رمستني و انا احاتي وصلت الدوام و لا بعدك ولا بعد الاستاذ موليه ما يفكر
    بو شهاب : يا ويلي على الي يحاتوني . ترى اليوم كان عندي شغل فوق شغلي
    استغربت حور العيون : كيف يعني
    قال احمد لحور عن البنات و الي صار ويا غايه ...
    بو شهاب : الحين انا فالسياره برع قسم الطواري اترياهن يخلصن
    حور العيون : يحليلها البنيه . الله يعينها

    شاف احمد البنات الي طلعن من الطواري و غايه الي ريولها كانت مجبسه ...

    بو شهاب : حور ارمسج عقب ما اوصل الدوام
    حور العيون : اوكيه بترياك و ها لا تتاخر
    بو شهاب : ان شاء الله تامرين امر الغاليه

    سكر احمد المسن و دشن البنات السياره ...
    احمد يرمس هنادي : هنود شو قال الدكتور ؟؟
    هنادي : ماشي بس شاف ريولها و عطاها دوا و جبس ريولها عشان ما تحركه وايد
    احمد متلوم من غايه : السموحه منج اختي غايه والله تراني مب متعمد
    انحرجت غايه : ما يحتاي تتلوم انا اصلا زدت الطين بلا لاني ضربت ريولي بالطاوله عقب ما سرت
    هنادي : عالعموم حاولي تريحين عمرج لانه الدكتور قال مب زين تمشين وايد
    غايه : لا تحاتين عليه انا بخير
    احمد : انزين الحين بوصلج لبيتج و ان شاء الله اول ما اخلص الدوام بيب سيارتج الين بيتكم
    استحت غايه و تمت ساكته ... عقب ما وصل احمد غايه بيتها سار للدوام ... فالسياره ... كانت هنادي مستانسه من احمد لانه ساعد غايه و ما خلاها ...
    هنادي : برافو عليك يا اخوي . ما شاء الله عليك ريال يعتمد عليك
    احمد : ادري المهم خذتي رقمها عشان تتصليلها
    هنادي : هيه فديتك ليش تبا رقمها ؟؟
    عصب احمد و شاف هنادي بطرف عينه : هنود عيب
    بوزة هنادي : اسفه اخر مره
    وصلو احمد و هنادي الدوام و يتصل احمد بسعيد ...
    سعيد : اهلين بو شهاب
    احمد : يلا تعال برع و استعيل لا تتاخر ( سكر على سعيد ) يلا هنود انزلي
    هنادي : انزين
    نزلت هنادي من السياره ... و هي داخله المبنى شافت سعيد الي ياي عكسها ... كانت هنادي اشوف سعيد الي يشوفها بنظرات عصبيه و تنزل عيونها ... اجدم سعيد عن هنادي و تلف هنادي عشان تزقره ...
    هنادي : سعيـــــــد
    سار سعيد من دون ما يلف لهنادي ... حست هنادي انها وايد غلطت بحق سعيد ... كل واحد من الشباب كان يسوق سياره ... احمد كان يسوق سيارة غايه لانه بوصل السياره صوب بيتها و عقبها بيركب ويا سعيد سيارته ... عقب ما حط احمد سيارة غايه صوب بيتها و سار ويا سعيد ... فالسياره ... كان الجو كله هدوء ...
    احمد : بو عسكور شو رايك انسير صوب الكورنيش
    سعيد : ليش ما تبا ترد الدوام ؟؟
    احمد : امبلا بس خلنا شوي انسير صوب الكورنيش خاطريه ايلس هناك شوي
    سعيد : اوكي
    سارو الشباب صوب الكورنيش و نزلو من السياره ... تمو الشباب يشوفون البحر و كل واحد داخله كلام يبا يطلعه بس مب قادر ... سعيد يبا يشتكي لاحمد عن قلبه و احمد يحاتي ربيعه الي تغير فجاه ...
    احمد يلف لسعيد : ها بو عسكور بتقول الي بخاطرك ولا ؟؟ تراني حسيتك وايد مضايج عشان جيه قلت لك ني صوب الكورنيش
    شاف سعيد احمد و استانس ان عنده حد يحس فيه ... سعيد يعرف احمد ما يطلع من الدوام الا اذا كان عنده شي ضروري ...
    سعيد : يا اخوي ضاقت عليه دنياي . صدق يوم قالو ما تعرف باحساس غيرك الا يوم اجربه . كنت الوم بو سنيده عالي يسويه و ما حسيت باحساسه الا يوم جربته
    حس احمد ان سعيد استوى فيلسوف زمانه ههههههههه... شاف سعيد صوب البحر و بدا يشل ...

    ضاق بي كوني من غياب خلي .. ضاق بي ولا اعرف وين اروح
    شايل معاي همن كبير بالحيلي .. و اشوف دنياي ضيق و انوح
    حزين من فرقاه و قلبي ما يميلي .. لغيره والله احبه و ابني له صروح
    بالقلب شيدت له احساسن يشيلي .. اروع التعابير و احساسن ما يروح
    لاكن يا حسافه خاب ظني و دليلي .. انه رد عليه بردن جاف و شحوح

    ( شحوح ) حطيته على تفعيلة الابيات الي هو الواو و الحاء فلا تتحرونه شي ثاني ... الشح معناه البخل و قصده ان هنادي ردت عليه برد جاف و كانت بخيله بمشاعرها ... استغرب احمد من سعيد لانه اول مره يشوف ربيعه مهموم بهالطريقه ...
    احمد : بو عسكور لا يكون تحب ؟؟
    سعيد يطالع احمد و يصغر عيونه : توك استوعبت يالحبيب
    احمد : شو اسوي بك تراك ما تقول الا بالالغاز و بعد حسيت فالبدايه انك تحب بس بعدين قلت لا
    عصب سعيد : و ليش لاء ؟؟ لا يكون ما احس
    احمد : هدي ياخوي بلاك ؟؟ قلت لا لانك دوم ترمس بنات
    سعيد : والله و احلف لك يا بو شهاب اني من عقب ما عرفتها والله طبيت كل البنات . صدقني اني احبها و اعشقها بس ااااااااااخ منها
    احمد : انزين شو الي استوى بينكم ؟؟
    سعيد : شو اقولك يا اخوي . عرفتها بالصدفه و فجاه تعلقت فيها و يوم اعترفت لها اني احبها قالت انها ما اصدقني و اني اجذب عليها
    احمد : ما تنلام دامك طول الوقت ترمس بالفون ويا البنات
    عصب سعيد : بو شهاب اذلف عن ويهي
    احمد : ههههههههههههه امزح وياك ياخي
    حس احمد انه تمسخر ويا سعيد فالوقت الغلط ...
    احمد : انزين و الحين شو تبا اسوي ؟؟ تهديها باقه مثلا
    سعيد : سويت يوم اعترفت لها بس ماشي فايده . قلبي انكسر ياخوي
    احمد : امممم انزين شو رايك اسير تخطبها لانك اذا خطبتها بتاكد لها انك تحبها صدق و هي اذا تبادلك احساسك بتوافق
    يود سعيد راسه : مدري والله ياخوي والله مادري . احسني مشوش مب عارف شو لازم اسوي
    احمد : انت سوي الي قلتلك عليه و بتشوف النتيجه
    تم سعيد يفكر بالي قاله احمد ...
    عقب ما مر الوقت ردو الشباب للدوام و خذ احمد هنادي البيت ... الظهر في بيت ام احمد ... كانت حصه تاكل بسرعه ...
    استغربت ام احمد : حصه غناتي بلاج تاكلين بسرعه ؟؟
    حصه : اسفه امايه بس ابا اطلع بسرعه عشان اشل حور وياي دبي
    ام احمد : دبي ؟؟ ليش شو عندج هناك ؟؟
    حصه : خذت موعد ويا دكتور اسمه سامي خبرني عنه الدكتور الي سرت له اليوم . قالي انه يبا يجيك على حور عشان تبدا بالعلاج
    ام احمد : ان شاء الله فديتج تتعالج و ترد نفس قبل
    حصه : ان شاء الله امايه ( تلف لحور و تاشر ) " يلا حور بنطلع لدبي "
    قامن البنات و طلعن من البيت عشان يسيرن دبي ... انسير لبيت ابو سلطان ... كان احمد ساير المستشفى عشان ايب ابوه و حرمة ابوه اما هنادي فكانت يالسه في غرفتها ... كانت ترمس ويا ميره بالفون ...
    ميره : حرام عليج بالي سويتيه
    هنادي : ميراني فديتج لا ازيدين الطين بلا . ترى الي فيني كافيني
    ميره : عيل شو تبيني اقولج !!
    هنادي : عيل شو تبيني اسوي اخاف اتعلق فيه . المشكله لا هو بحلالي و لا حتى اعرف لو يحبني صدق و لا لا
    ميره : انزين اذا خطبج بتوافقين عليه
    سكتت هنادي و هي تفكر برمست ميره ...
    ميره : وينج ردي
    هنادي : اوووف بروحي مادري
    تسمع هنادي صوت امها و احمد ...
    هنادي : برمسج بعدين هكم ابويه و امايه وصلو البيت
    سكرت هنادي الفون على طول و نزلت تحت ... شافت هنادي ابوها الي يالس عالكرسي المتحرك و انصدمت ...
    هنادي : احمد ليش ابويه يالس عالكرسي ؟؟
    احمد : ميلسينه عالكرسي عشان يرتاح عليه
    هنادي عورها قلبها على ابوها ... صح ان ابوها يحب البيزات و مب زين بس بعد يبقى ابوها و هي تحبه وايد ... سارن ام هنادي و بنتها عشان يوصلن ابو سلطان لغرفته اما احمد فسار غرفته و يلس على شبريته ... فتح احمد المسن و كتب لحور ...

    السموحه منك يالغالي .. على البعاد ولو قليل
    والله كنت مجبور الحالي .. ولاكن قلبي لغيرك ما يميل

    حور العيون : الحمدلله عالسلامه توك اذكرتني ؟؟
    بو شهاب : السموحه منج غناتي بس وايد انشغلت اليوم و توني يبت ابويه من المستشفى لانه كان مرقد هناك
    حور العيون : الحمدلله على سلامة الوالد و ما يشوف شر
    بو شهاب : الشر ما اييج . شخبارج و شو اسوين ؟؟
    حور العيون : ماشي سايره دبي ويا اختي
    بو شهاب : دبي ليش ؟؟
    حور العيون : حواطه
    بو شهاب : اها . تدرين انا بعد خاطريه اسير دبي من زمان ما سرت . خلاص عيل بسير دبي اليوم و فرصه اني اشوفج . وين نتلاقى ؟؟
    ما ردت حور على احمد ...
    بو شهاب : حور وينج ؟؟
    تم احمد يتريا رد حور بس ما ردت عليه ... على وقت العصر ... كانت حور مخبره ريم انها سايره دبي عشان جيه ريم تمت فالبيت اما سلوى فقبلوها فالجامعه و صار لها اسبوع اداوم بس وقتها مسائي يعني من العصر الين المغرب ... فالجامعه ... كانت سلوى يالسه بروحها فالكانتين و هي تحاول انها تحل واجب الماث و الانجليزي ...
    سلوى : اوووف منه هذا . مب عارفه كيف احل هالواجب
    اشوف سلوى سالم ويا بنتين ... انقهرت سلوى من سالم لانه كان يضحك و يسولف ويا البنات اما وياها فدوم يضارب ... عقب ما يلسو سالم و البنات قامت سلوى و سارت صوبهم ...
    سلوى بثقه : مرحبا
    لف سالم ويهه لسلوى و رفع حاجبه : يت الحشره
    يلست سلوى حذال سالم : قول الي تقوله بس ما برد عليك
    انصدم سالم من اسلوب سلوى لانه كان يشوفها دوم ياهله تلعب ويا الاولاد و تضارب وياه ...
    سلوى : سالم
    سالم يتافف في خاطره : شو عندج ؟؟
    سلوى : اباك اساعدني شوي
    سالم : ما احيدني موجود هني عشان اساعدج يالكسلانه و دامج قررتي تدرسين سوي اشيائج بروحج ( قام ) يلا جاو
    سار سالم ويا البنات ...

    انقهرت سلوى [ معليه يا سالم ان ما راويتك و خليتك تندم عالي اسويه فيني ما اكون سلوى . اكره هالانسان اوووف ]

    اشوف سلوى بنت من كلاسها يايه صوبها ...
    منى : هلا سلوى شو اسوين هني ؟؟
    سلوى : منايه ساعديني بالواجب
    يلست منى حذال سلوى و حلن الواجب ويا بعض ... كانت منى اقرب وحده لسلوى فالكلاس ... صح ما يعرفن بعض وايد بس كانن يساعدن بعض فالواجبات ... سلوى و هي تحل الواجب كانت تفكر بسالم و الي استوى ...
    منى : سلوى
    انتبهت سلوى : هلا
    منى : في شو تفكرين ؟؟
    سلوى : الصراحه ابا اغير من نفسي . ابا اكون شخصيه ثانيه . ابا الي يشوفني يمدحني مب يذمني خاصة الي في بالي
    منى : منو الي في بالج ؟؟
    سلوى : ولد ييرانا اسمه سالم . توه كان هني ويا ربيعاته . دومي اضارب وياه
    تبتسم منى : شكلج تحبينه
    احترق ويه سلوى : لاء بس احب اضارب وياه
    منى اشوف سلوى من فوق لتحت : اممم تبين الصراحه يبالج تغيرين من اسلوبج و استايلج اذا تبينه ينجذب صوبج . حطي مكياج و طلعي لج قصه على طرف و ادلعي جدامه
    حاست سلوى بوزها لانها مب متعوده اسوي جيه ... دومها اسوي استايل الاولاد و ما تحب المكياج موليه فكيف الحين ...
    منى : بلاج شكلج مب مقتنعه برمستيه
    سلوى : مب جيه بس ما احب المكياج موليه و اني ادلع جدامه ماشي فايده لانه ما بشوفني
    منى : لا تقولين ماشي فايده اول حاولي تغيرين من عمرج و استايلج و هاذيج الساعه بشوفينه يتخبل فيج
    سلوى : انزين ما اعرف كيف اسوي مكياج
    منى : اممم عيل تعالي وياي الحين بيت الراحه بعلمج من اليوم كيف تتعدلين
    ابتسمت سلوى و قامت ويا منى ...




    يتبع

  2. #42
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    12 - 8 - 2014
    المشاركات
    58
    معدل تقييم المستوى
    34

    رد: قصة فصول حياتي من كتاباتي

    من الصوب الثاني في بيت ابو سلطان ... كانن هنادي و امها في غرفة ابو سلطان ...
    ابو سلطان : ام . ام هنادي
    ام هنادي : امر يالغالي
    ابو سلطان : قولي . ااااااخ قولي لسلطان ايي البيت . ابا اشوفه
    انقهرت ام هنادي بس ما قالت شي لريلها عشان ما يتعب ...
    ام هنادي : هنادي قولي لاخوج يتصل بسلطان و يقوله ايي البيت
    هنادي : انزين
    طلعت هنادي من الغرفه و سارت لاحمد ... دقت هنادي الباب و دشت ...
    هنادي : ها احمدوتي شو اسوي ؟؟
    احمد : هههههههه يالس اخطط عشان اسير دبي
    هنادي : الله دبي . ابا اسير ابا
    احمد : لا انتي خليج هني و انا بسير ويا ربعي
    بوزة هنادي : حلاااااام انا ابا اسير . تراني اختك يالدب
    احمد : ادري بس المره الياي بوديج هالمره ويا ربعي
    حاسة هنادي بوزها : المهم ابويه يباك تتصل بسلطان و قوله ايي البيت
    استغرب احمد : اوكي بس ليش ؟؟
    هنادي : مادري . انزين ما بتغير رايك انك تشلني دبي
    احمد : لاء لاني بطلع الحين
    طلعت هنادي من الغرفه ... اتصلت احمد بسلطان ...
    سلطان : يا هلا بالغايب . وينك ما تتصل باخوك ؟؟
    احمد : السموحه منك يا بو مايد تدري الدنيا تشغل الواحد . المهم كنت بقولك ترى ابويه يبا يشوفك
    استغرب سلطان : ابوك !؟ ليش ؟؟
    احمد : علمي علمك . انا بروحي استغربت اول ما قالتلي هنادي ابويه يبا يشوفك
    سلطان : اها المهم خبرهم اني مابيي
    احمد : بو مايد ترى ابويه تعبان و بعد يمكن يبا يصالح وياك
    سلطان : بو شهاب انت تعرف ابوك عدل ما ايوز عن طبعه و احسن لي اكون بعيد عنه و عن حرمته ترى مابا مشاكل و عوار راس
    احمد : انزين بس هالمره تعال البيت و شوفه عشان خاطري و خاطر امايه
    سلطان : انزين بيي
    احمد : كفو يا اخوي اباك جيه . و ها تراني ما بكون موجود لاني بسير دبي ويا الربع
    سلطان : لا والله يعني تباني اكون بروحي ويا الذيابه
    احمد : هههههههههه الله يهديك تراهم ما بياكلونك
    سلطان : انزين بيي و امري على الله
    سكر احمد و طلع اول ما دق له راشد الرنه بس سعيد ما كان وياهم لانه ما يبا يسير دبي ... عقب ما وصلن حصه و حور العياده الي في دبي ... عقب ما شاف الدكتور فحوصات الي سوتها حور الصبح و كشف عليها ...
    حصه : ها دكتور بشر
    الدكتور : الله يبشرج بالخير اختي . مثل ما قالج الدكتور ----- حور عندها الامكانيه انها تتعالج بس اول لازم اسوي العمليه و عقبها نعالجها
    حصه : يعني دكتور مب لازم انعالجها برع البلاد صح
    الدكتور : هيه اختي مثل ما قلتلج نحنا بنسوي لها العمليه و بنعالجها بعد بس ها بكلفج
    حصه : عادي دكتور المهم انها ترد نفس قبل
    الدكتور : خلاص عيل عبي بياناتج و بيانات اختج فالاستماره و بنحدد يوم للعمليه
    حصه : مشكور دكتور
    قامت حصه و هي تحس بالوناسه لانها ما بسافر ... كانت تحاتي لو سافرت كيف بتكون موجوده ويا اختها و منو بكون وياها خاصة المحرم ... محمد ما بروم عشان دوامه و سالم اكيد ما بيهتم ... كانت حور يالسه برع الغرفه و هي تفكر باحمد ...

    حور في خاطرها [ وابويه ما عرفت شو ارد عليه يوم قال يبا يشوفني . انا بعد خاطريه اشوفه بس اخاف اذا شافني ما يرمسني بسبت حالتي . مشكلتي اني تعودت عليه . الحين ارد عليه و لا لاء ]

    اشوف حور حصه الي طلعت من الغرفه ... استغربت حور من ابتسامة حصه ...

    اشرت حور " شو قالج الدكتور ؟؟ "
    حصه " قال يصير انعالجج هني بدون ما انسافر برع البلاد بس اول لازم انسوي لج عمليه و عقبها تتعالجين "

    فتحت حور عيونها عالاخر لانها ما كانت متوقعه انها لازم اسوي عمليه ...

    تاشر حصه " تدرين اني كنت "

    سكتت حصه اول ما شافت حور الي مصدومه ...

    تاشر حصه " حور بلاج ؟؟ "
    شافت حور حصه " لازم اسوي العمليه ؟؟ "
    حصه " هيه لازم فديتج "
    حور بحزن " بس مابا اسوي العمليه لاني اخاف "
    قاطعتها حصه " حور لازم تقوين عمرج و تحاولين و لا تقولين اخاف ترى الخوف ما بيب لج غير الحزن "
    ابتسمت حور و هي مب مقتنعه برمست حصه " بحاول "

    طلعن البنات و سارن المول ... انرد لبيت ابو سلطان ... كانت هنادي يالسه بروحها فالصاله و حد يدق باب البيت ... قامت هنادي و فتحت الباب و انصدمت بميثه الي كانت واقفه ...
    هنادي : ميثوه
    ابتسمت ميثه : هلا هنود شحالج ؟؟
    هنادي : الحمدلله و انتي ؟؟
    ميثه : تمام فديتج . اممم ممكن ادخل
    انتبهت هنادي ان ميثه واقفه برع و ردت على ورا : حياج
    ميثه : الله يحييج حبيبتي . اتصل فيج من فتره بس ما تردين عليه فقلت بيي اسلم عليج و اتحمد لعمي بالسلامه
    استغربت هنادي : و انتي شو عرفج ان ابويه كان تعبان
    ميثه : ليش نسيتي ان عمي يكون ربيع ابويه ؟؟
    هنادي : لاء ما نسيت . حياج بالميلس
    ميثه : هيه بس اول ابا اسلم على خالتي و عمي عشان اتحمد له بالسلامه و لا ما تبيني اسلم عليهم
    هنادي : حشى عليه ما منعتج من السلام و السلام لله
    اجدمت ميثه و سارت لغرفة ابو سلطان ... دقت ميثه باب الغرفه و سلمت على ام هنادي و ابو سلطان ...
    ميثه : الحمدلله على سلامتك عمي و ما اشوف شر
    ابو سلطان : الله يسلمك يا بنتي
    ميثه : هيه صح ابويه يسلم عليك
    ابو سلطان : الله يسلمه
    ام هنادي ترمس بنتها : هنادي حبيبتي سيري جهزي الفواله و الجاهي للبنيه
    ميثه : لا ما يحتاي خالتي
    ام هنادي : لا فديتج ما يصير لازم انضيفج
    ميثه : افا خالتي تراني مب وحده غريبه
    ايي سلطان ... تمت ميثه اشوف سلطان الي من زمان ما شافته ...
    سلطان : السلام عليكم
    الكل : عليكم السلام
    ام هنادي سكتت عن سلطان عشان بس ما يتعب ريلها اما هنادي استانست بشوفت اخوها ... ميثه تمت اشوف سلطان على امل انه يبادلها بابتسامه بس العكس سلطان طنشها ... سار سلطان صوب ابوه ...
    سلطان : امر ابويه بغيت شي
    ابو سلطان يطالع ولده بتعب : هيه اباك تيلس حذالي
    يلس سلطان على طرف الشبريه : خير ابويه
    ابو سلطان : اباك اسامحني يا ولدي لاني كنت العوزك . يا ولدي ادري اني ما كنت لامكم الزوج المناسب و لا لكم الابو الي يربي عياله احسن تربيه . ادري اني ما اقدر ارد لكم ماضيكم الي عشتوه من دون امكم بس ( نزلت دموعه ) بس ارجوك سامحني يا ولدي سامحني
    حس سلطان ان ابوه نادم عالي سواه في مرته القبليه و عياله بس عقب شو عقب ما افترقو ...
    ابو سلطان : يا ولدي انا شفت الموت و انا طايح بالمستشفى فارجوك سامحني قبل لا اموت
    سلطان حاول ايود عمره و ما يصيح جدام الكل خاصة ميثه ...
    سلطان : ابويه اهم شي الحين راحتك و عن الي سويته خلاص فره فالبير ترانا ما تقدر انرد الي فات ( قام ) عن اذنكم الحين
    طلع سلطان و كانت بتلحقه هنادي بس امها وقفتها ... انقهرت هنادي من امها بس سكتت اما ميثه طلعت من الغرفه و لحقت سلطان ...
    ميثه : سلطان
    لف سلطان لميثه : خير !؟
    ميثه : شحالك ؟؟
    سلطان : بخير . خير شو تبين ؟؟
    ميثه بحزن : ولا شي بس كنت ابا اسالك عن حالك
    لف سلطان عشان يسير : مع السلامه
    سار سلطان و ردت ميثه للغرفه عند هنادي و امها ...
    ام هنادي : هنادي سيري ويا ميثه الميلس و يلسن هناك
    هنادي : ان شاء الله امايه ( بدون نفس و هي اطالع ميثه ) ميثه حياج الميلس
    سارن البنات للميلس و يلست ميثه ...
    هنادي : ايلسي و انا بسير ايب الفواله و الجاهي
    يلست ميثه و سارت هنادي و هي مقهوره منها ...

    ميثه في خاطرها [ ياربي انا ليش يستوي بي جيه . اول شي افترقنا انا و سلطان لانه كان يخوني و الحين عقب ما مرت السنين اشوفه و اشتاق له نفس قبل . ااااااااه منك يا سلطان ياليتك ما سويت الي سويته بس شو اقول غير حسبي الله على من كان السبب في فراقنا ]

    يلست ميثه تذكر سلطان يوم كانت تيي بيتهم ايام الثنويه ... كانن هنادي و ميثه يدرسن ويا بعض ... ميثه و سلطان يحبون بعض بس صار موقف بينهم و غير هالمحبه للفراق ... يوم من ايام المدرسه ... كانن هنادي و ميثه يالسات ويا بعض ...

    هنادي : مياثي تدرين امس سمعت سلطان يرمس ويا وحده
    انصدمت ميثه : شـــــــــــــو ؟؟
    هنادي : صدق . اقولج امس كنت ماره صوب غرفته فسمعته يرمس بالفون و باين من طريقة رمسته انه يرمس بنيه
    ميثه : انزين يمكن يكون اخوج الثاني
    هنادي : احمد ؟ لا اعرفه عدل ما يسويها
    انقهرت ميثه بس حاولت ما تبين جدام هنادي : انزين و انا شو اسوي
    هنادي : افا تقولين جيه عن ريلج المستقبلي ( ضحكت ) هههههههههه شكلج حلو و انتي غيرانه عليه
    كانت هنادي تمزح ويا ميثه على ان سلطان ريل ميثه المستقبلي بس ما كانت تعرف ان بالحقيقه شي علاقه بين الاثنين ... يلست ميثه تفكر بشي عشان تتاكد من رمست هنادي ...
    ميثه : هنود شو رايج اييج البيت و نذاكر ويا بعض
    هنادي : فكره حلوه فديتج
    عقب ما يت ميثه بيت هنادي ... في غرفة هنادي ... كانن البنات يذاكرن و يسمعن البنات صوت باب غرفة سلطان ...
    ميثه : هنود حبيبي عادي اسوين لي سندويجه وايد يوعانه
    هنادي : لازم الحين
    ميثه : يالدبه اهون عليج اتم يوعانه
    بوزة هنادي : خلاص بسير اسوي لج الحين
    طلعت هنادي من الغرفه و عقبها بشوي طلعت ميثه من الغرفه ... كانت تبا ادق باب غرفة سلطان بس استحت ...

    ميثه في خاطرها [ ياربي الحين كيف اتاكد لو كانت هنود صادقه برمستها و لا لاء ]

    دقت ميثه الباب و هي متردده و يفتح سلطان الباب ...
    استانس سلطان : يا هلا بمياثي
    ترفع ميثه حاجبها : اهلين . بسالك سؤال و اباك اجاوب بسرعه
    سلطان : قولي
    فكرة ميثه انها لو سالت سلطان بجذب عليها فسكتت ...
    استغرب سلطان من ميثه : ميثوه بلاج ساكته ؟ قولي خوفتيني
    ميثه اشوف سلطان بنظرت حزن : احساسي يقولي انك ترمس بنات من وراي
    يرفع سلطان حاجبه : و منو قالج هالرمسه ؟؟ هنادي ؟؟
    ميثه : هيه و بعد احساسي يقول جيه
    عصب سلطان : يعني ما تثقين فيني صح . خلاص عيل انسيني
    سكر سلطان الباب بويه ميثه و هي بعدها واقفه مكانها مصدومه ... شافت هنادي ميثه الي واقفه صوب باب غرفة سلطان ...
    هنادي : مياثي شو اسوين هني ؟؟
    انتبهت ميثه لهنادي و ارتبكت ... ردن البنات الغرفه ... ميثه من دشت الغرفه و هي مب مستوعبه اي شي جدامها اما هنادي فكانت مستغربه من ميثه ...
    هنادي : مياثي شو مستوي ؟؟
    ميثه : هنود قوليلي الصدق سلطان كان يرمس ويا وحده بالفون مثل ما قلتي و لا قلتي جي عشان اغار عليه
    هنادي : والله ما اجذب عليج بالي قلته بس تعالي ليش تسالين هالسؤال ؟؟
    ميثه : لاني توه سالته و عصب لاني مب واثقه فيه
    فتحت هنادي حلجها و هي مصدومه ان ربيعتها خبت عنها هالشي ... المهم تمو سلطان و ميثه زعلانين من بعض اسبوع ... حاولت هنادي انها تكتشف الحقيقه لو كان سلطان يرمس بنات ولا لاء ... صح الي قالته هنادي ان سلطان يرمس بنات و انه يلعب على ميثه ... فالبدايه ما كانت ميثه مصدقه هالشي بس بعدين قررت انها تقهر فيه مثل ما قهر فيها ... دشت هنادي و يلست ويا ميثه ...
    ميثه : هنود بسالج شو مستوي بين عمي و سلطان ؟؟
    هنادي : ابويه طرده من البيت
    انصدمت ميثه : شـــــــــــــــو ؟؟
    هنادي : كانو مضاربين على موضوع و عقبها ابويه قاله اطلع من البيت . الحين سلطان ساكن في شقه
    ميثه قلبها عورها على سلطان ... ننتقل للشباب الي وصلو دبي مول ... كان احمد يتريا من حور رد لانها ما ردت عليه يوم قاللها انه يبا يشوفها ...

    احمد في خاطره [ بلاها حور ما ردت عليه ؟؟ لا يكون ما تبا اشوفني ؟؟ بس انا ابا اشوفها ]

    راشد : بو شهاب
    انتبه احمد : امر
    راشد : خلنا نسير صوب شكسبير بنطلب لنا شي ناكله
    احمد : يلا
    سارو الشباب صوب شكسبير و يلسو هناك ...
    راشد : بلاك بشو سرحان و تفكر ؟؟
    احمد : خاطريه اشوف الي في بالي
    راشد : ليش هي ما ردت عليك اي مكان بتتلاقون ؟؟
    احمد : لا والله ما ردت ياخوي . تدري خاطريه اشوفها
    راشد : بشوفها اليوم ولا بعدين . تعال يقولون فلم ايديد نازل اسمه ------- قوم خلنا انشوفه عالاقل بنقطع الوقت بدال ما نيلس جيه اندج
    قامو الشباب و دشو الفلم ... كانن حصه و حور يالسات يشوفن الفلم الي دشوه الشباب ... اول ما وصلو الشباب صوب السيتات شاف احمد حور الي كانت اتشوفه باستغراب ... احمد عرف حور من شكلها و تذكر انها ما ترمس اما حور فما كان عايبنها ان ييلس حذالها واحد ... يلس احمد حذال حور لانه ما عنده حل ثاني و تم يطالع الفلم ... احمد و هو يطالع الفلم طلع فونه عشان يرمس حور الي في باله فالمسن ...

    كتب بو شهاب : هلا حور . وينج من اخر مره رمستج ما رديتي عليه ؟؟

    كان فون حور في ايدها و تحس باهتزازه ... حور حست ان هالمسج من احمد عشان جيه احتارت ترد عليه و لا لاء و تحس بايد حصه الي تهززها ... لفت حور لحصه و يطيح فونها من ايدها بس طاح صوب احمد ... شاف احمد الفون نزل ايده عشان ايب لحور الفون ... اول ما مد احمد ايده عشان يعطي حور الفون خذته و طالعته بعصبيه ...

    تروع احمد من نظرة حور و في خاطره [ خيبه بلاها اطالعني جيه جني ماكل حلالها ]

    لف احمد ويهه للفلم و طنش نظرة حور ... عقب ما خلص الفلم كل واحد افترق و سار بدربه ...







    نبض القصيد

  3. #43
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    12 - 8 - 2014
    المشاركات
    58
    معدل تقييم المستوى
    34

    رد: قصة فصول حياتي من كتاباتي

    ==&==&==
    البارت 14
    ==&==&==

    في هالبارت بتصير احداث منها الحلوه و منها الحزينه بس اول خلونا انشوف شو صار من عقب البارت 13 ... اولها تحدد يوم لعملية حور و بتكون هالاسبوع و خاصة هاليوم بالذات ... احمد و حور صارو نادرا ما يرمسون بالبيبي لانه حور صارت تشرد من طلب احمد انها ترمسه بالصوت او انهم يتقابلون مكان ... الباقي عن الشخصيات الثانيه بتعرفونها فالبارت ... الحين بنبدا ببطلة القصه و هي حور الي كانت راقده عالفراش فالمستشفى في دبي ... كانو كلهم موجودين هناك ام احمد و حصه و ريم ... كانت حور مستانسه ان كلهم موجودين فالمستشفى عشانها بس شي واحد مزعلنها ان احمد بعيد عنها ...

    حور في خاطرها [ الحمدلله اني برد نفس قبل . ان شاء الله احمد ما زعل مني بس والله ما اقدر اسوي شي . ما اباه يعرف اني ما ارمس ولا اقدر اسمع و عن اني اشوفه والله ودي ( تدمع عيونها ) ياربي قويني و اشفيني يالشافي ]

    دشت حصه غرفة حور و شافتها اصيح ... حست حصه بنغزه في قلبها بس حاولت تقوي عمرها عشان تشجع اختها عالعمليه و انها بتستوي زينه ...

    اشرت حصه و هي تبتسم " حواري فديتج لا تخافين من العمليه و ان شاء الله بتردين جريب نفس قبل . قوي عمرج حبيبتي ترانا كلنا وياج "

    ابتسمت حور و هي اشوف اختها ... حست حور ان كل حد وياها في هالحاله الصعبه ... عند احمد ... طلع من غرفته عشان يسير الدوام ... دق احمد باب غرفة هنادي بس ما لقاها في غرفتها و نزل تحت بس ما لقاها ... يسمع احمد صوت هنادي ياي من المطبخ لانها كانت اصارخ عالشغاله ... دش احمد المطبخ و يشوف هنادي الي تحط الصحون فالجيس ...
    احمد : هنود شو تسوين ؟؟
    لفت هنادي لاحمد و هي تبتسم : هلا احمدوتي . ما اشوفني احط الصحون فالاجياس ؟
    احمد : اشوف بس ليش هالصحون و شالسالفه ؟؟
    هنادي : تراني مسويه امس كب كيك فقلت بوديه للدوام
    احمد : و شو المناسبه ؟؟
    هنادي : بس جيه و بعد غايه اليوم بداوم عقب ما غابت اسبوع فقلت بسوي لها شي حلو . المهم تعال ساعدني عشان اوديه للسياره
    يرفع احمد حاجبه و هو يطالع هنادي : لا والله اشتغل عندج ؟؟
    هنادي : يالدب تراني بعطيك منه
    احمد : كم بتعطيني ؟؟
    هنادي : اممممم 4 بس
    احمد : مابا ابا 10
    هنادي : لا والله هم بروحهم 8 حبات فالصحن الواحد و انا مب مسويه غير 3 صحون
    احمد : انزين عادي عطيني صحن زياده عليه الحبتين
    بوزة هنادي : احمدوه عاد . خلاص خلهم هاييل و اول ما انرد البيت بسوي لك 10 حبات من الكب كيك اوكي
    شق احمد ضروسه : تم
    طلعو احمد و هنادي و حطو الاجياس فالسياره ... احمد و هو يسوق كان كان يفكر بحور ...

    احمد في خاطره [ دوم كنت ارمس و اقرا قصايد حور عالصبح بس الحين . اااااااااخ منج يا حور ليش شو استوى بج ؟؟ هي ليش ما تبا ترمسني بالصوت او اشوفني ؟؟ ياربي مادري شو اسوي عشان اقنعها ]

    يحس احمد بايد هنادي الي تهزه ...
    احمد : هلا هنود
    هنادي : وين سار تفكيرك ؟؟
    احمد : عند خلن بعيد عن الشوف
    هنادي : يا عيني عالي يحب المهم اباك تمر على محل للورود و تاخذ باقه
    احمد : باقه ؟؟ شو بتعطين باقه لكل حد ويا الكب كيك ؟؟
    هنادي : عن العبط . ابا الباقه عشان غايه لانها بترد الدوام اليوم
    احمد : ما يحتاي باقه عندج الكب كيك عطيها كله
    هنادي : يالزطي
    المهم سار احمد و اشترى باقه لغايه ... عقب ما وصلو احمد و هنادي الدوام ... شل احمد صحنين ... الصحن الاول له و للشباب و الثاني للمسؤولين فالدوام و الصحن الثالث كان للبنات ... في مكتب البنات ... كانت هنادي تتريا غايه الي تاخرت و ادش غايه المكتب ... اول ما دشت غايه المكتب سلمت على هنادي و اشوف الباقه على طاولتها ...
    غايه : هنود من منو هالباقه ؟؟
    هنادي : احم احم هالباقه من اخويه احمد و مني بس هو الي اختار تشكيلة الباقه
    استانست غايه ... انسير صوب الشباب عقب ما خلصو الكب كيك خاصة مكتب شبابنا ... كان سعيد ياكل فالكب كيك و هو ساكت ...

    سعيد في خاطره [ ما شاء الله عليها روعه سوته . امممم الحين كيف ابدا موضوع الخطبه ويا احمد و راشد موجود . خلني ااجل الموضوع لبعدين احسن بس اول لازم ارمس هنادي و اسالها لو بتوافق عليه و لا لاء ]

    قام سعيد و طلع من المكتب ... عند شبابنا راشد و احمد ... احمد كان سرحان بتفكيره بحور و ينتبه على راشد الي يزقره ...
    ابتسم احمد : اهلين بو سنيده
    راشد : بلاكم اليوم انت و بو عسكور كل واحد عايش حاله ؟؟
    استغرب احمد : ما فهمتك ؟!!
    راشد : انت كله سرحان و بو عسكور كله ساكت و ما يرمس
    احمد : الله يسلمك بو عسكور يحب و انا الي تعلقت فيها لا اقدر اشوفها و لا ارمسها بالفون
    راشد : ليش ؟؟
    احمد : مادري انا بروحي مستغرب منها . كل ما اقوللها ابا اشوفج او ارمسج بالفون ما اطيع . حاس انها تخبي عني شي
    راشد : لو انها ما تقدر اشوفك ما اقدر الومها ( اذكر الي صار ذاك اليوم فالمول ) ذكرتني بالي صار يوم قالت لي غناتي سير اااااخ حسيت جنه حد صاب عليه ماي بارد
    احمد : انزين لو ما انشوف بعض الحين اوكي بس شو فيها انرمس بعض بالفون
    راشد : والله مادري شو اقولك يا بو شهاب




    يتبع

  4. #44
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    12 - 8 - 2014
    المشاركات
    58
    معدل تقييم المستوى
    34

    رد: قصة فصول حياتي من كتاباتي

    انخلي الشباب شويه و انسير صوب سعيد الي وصل لمكتب البنات ... دق سعيد باب المكتب و دش ... اول ما دش سعيد المكتب هنادي نزلت عيونها ... وقف سعيد جدام مكتب هنادي و تم ساكت لانه منحرج جدام غايه ...
    سعيد : هنادي ممكن ارمسج شوي
    هنادي اشوف كمبيوترها : ممكن تفضل
    سعيد يشوف غايه و يرد يشوف هنادي : امممم
    فهمت غايه ان سعيد منحرج منها ...
    قامت غايه : خذ راحتك اخوي سعيد
    طلعت غايه و ما عرفت شو تسوي ... عند سعيد و هنادي ... كان سعيد مرتبك و مب عارف كيف يبدا بالموضوع ...
    هنادي : سعيد ممكن تقول الي تباه تراك تربكني وياك
    سعيد : اوكي بقول . هنادي انا انا ابا اخطبج و ان شاء الله ناوي ارمس احمد عن موضوعنا
    فتحت هنادي عيونها و هي مب مصدقه ان سعيد يبا يخطبها ...
    سعيد : بس اول ابا اعرف ردج قبل لا اخطبج
    احمر ويه هنادي و نزلت راسها و هي مستحيه ... استانس سعيد ان هنادي موافقه ( السكوت علامة الرضى ) بس بعد كان يبا يسمع ردها قبل لا يخطبها ...
    سعيد بمكر : ما اشوفج رديتي علي ؟!
    رفعت هنادي عيونها لسعيد و تصغرهم ... اول ما يت عيون هنادي و سعيد ببعض نزلت هنادي راسها و هي منحرجه ... طلع سعيد من المكتب و هو متشقق من الوناسه ... كانت غايه يالسه صوب الاستراحه و هي ملانه لانها تبا ترد لمكتبها ... اذكرت غايه الباقه الي اشتراه احمد و موقفه يوم شلها المستشفى ...

    غايه في خاطرها [ الصراحه ما توقعت ان احمد يهتم لي و يشلني المستشفى بسبت ريولي و يوصل سيارتي للبيت . ما شاء الله عليه ريال و النعم فيه محترم و طيب . لازم اشكره اول ما اشوفه ]

    اشوف غايه احمد الي كان يمشي جدامها ... كانت غايه تبا تزقر احمد بس استحت ... قامت غايه و لحقت احمد ...
    غايه : اخوي احمد
    لف احمد وراه : هلا اختي . امري
    غايه : ما يامر عليك عدو ( نزلت راسها ) امممم حبيت اشكرك عالباقه و عالي سوت ذاك اليوم
    ابتسم احمد : ما يحتاي تشكريني تراني ما سويت غير الواجب المهم شو ريولج الحين ؟؟
    غايه : الحمدلله وايد خف العوار عن قبل
    احمد : الحمدلله . وينها هنادي عيل ؟؟
    ارتبكت غايه : فالمكتب اتسوي شغلها
    احمد : اها . يلا عيل سيري المكتب و انا بييكن الحين
    غايه : ان شاء الله
    سارت غايه جدام احمد و هو وراها ... كانت غايه مستانسه بس ما تعرف ليش ( بدت تنعجب باحمد ) ... خافت غايه ان يكون سعيد بعده فالمكتب ويا هنادي بس اول ما وصلت المكتب ارتاحت و سارت يلست على كرسيها ...
    دش احمد المكتب : السلام عليكم
    البنات : عليك السلام
    احمد يشوف هنادي : ها هنادي شو سويتي ؟؟
    هنادي : امممم ماشي خلصت هالبيانات و حطيته في ملف بروحه
    احمد : حلو
    عقب ما مر الوقت و صار الظهر ... كل حد رد لبيته الا حور و اهلها الي بعدهم فالمستشفى ... في بيت ابو سلطان ... كانو كلهم يالسين عالغدا حتى سلطان الي زقره ابوه ... كان ابو سلطان مستانس انهم كلهم مجتمعين مره ثانيه عقب الي صار قبل اما سلطان فمستغرب لانه يعرف ابوه ما بيتغير بسبت انه كان طايح فالمستشفى ... كان سلطان حاس ان ورا الي يسويه ابوه شي خطير ... اما هنادي فكانت مستانسه وايد لانهم كلهم يالسين ويا بعض و بعد سعيد يباها تكون حلاله ...
    ام هنادي : اقول ابو سلطان
    ابو سلطان : قولي
    ام هنادي : اليوم بيون ناس عشان يخطبون هنادي
    فتحو كلهم عيونهم من الصدمه خاصة هنادي الي ما تدري منو يكون سعيد او واحد ثاني ...
    ابو سلطان : زين بس ولد منو ؟؟
    ام هنادي : ولد بنت خالتي اسمه منصور . الحريم و الرياييل بيون اليوم ( اشوف سلطان و احمد ) و اباكم تيلسون وياهم
    اضايجت هنادي و نزلت راسها ...
    ابو سلطان يشوف بنته : هنادي
    شافت هنادي ابوها : هلا ابويه
    ابو سلطان : انتي شو رايج بالموضوع
    سكتت هنادي و الكل كان يتريا جوابها ...
    يودت هنادي عمرها عشان ما اصيح و قامت : عن اذنكم
    ركضت هنادي لغرفتها و طاحت على فراشها و تبدا اصيح ...

    هنادي في خاطرها [ ياربي شو اقول لابويه و امايه ؟؟ اخاف اوافق و اظلم سعيد و اذا رفضت بيتمون يسالوني ليش . وينك يا سعيد اخطبني بسرعه عشان ارتاح . احبه هيه والله احب سعيد بس ما بايدي غير اترياه يخطبني . يارب اعني و سهل لي اموري و ابعد عني ما ياذيني ]

    تسمع هنادي صوت حد يدق الباب ...
    هنادي : حياك احمد دش
    فتح سلطان الباب و ابتسم : للاسف انا سلطان
    هنادي : عيل سكر الباب و رد دقه عشان اقول حياك سلطان
    ضحك سلطان : ههههههههه ( يلس حذال هنادي ) شحالج ؟؟
    استغربت هنادي من سلطان لانها تعرفه ما يدانيها و فوق هذا منقهر منها لانها خبرت ميثه انه يرمس بنات ...
    هنادي : الحمدلله و انت ؟؟
    سلطان : بخير و سهاله
    هنادي : امر سلطان بغيت شي مني
    سلطان : مابا شي بس قلت امر عليج و اشوف اخبارج . ليش ما تبيني اسولف وياج ؟؟
    هنادي : ما كان قصدي جي بس نادرا ما ترمسني و حتى لو رمستني تعق عليه الرمسه و اسير
    سلطان : تبين الصراحه بالبدايه موليه ما كنت ادانيج و كله اعصب عليج بس احاول هالفتره اتغير و اتعامل وياج بالزين . انتي مالج خص بالي سواه ابويه في امايه بس بعد كنت اطلع حرتيه فيج
    هنادي : يحليلي طلعت مظلومه
    سلطان : المهم امممم . كنت ابا اسالج عن ميثه شحالها ؟؟
    هنادي : بخير بس ليش هالسؤال ؟؟
    سلطان : بس جيه حبيت اسال عن حالها
    هنادي : سلطان ممكن اسال سؤال ؟؟ انت ليش سويت جيه بميثه ؟؟ هي تحبك وايد بس عقب الي سويته انكسرت البنيه
    نزل سلطان راسه : ما كنت متاكد من مشاعري صوب ميثه و عقب ما افترقنا بديت احس شوي شوي بس هاذيج الساعه ما كنت اقدر ارمسها
    هنادي : ليش ما كان عندك رقمها ؟؟ انزين حتى لو ما كان عندك كنت تقدر تقولي
    سلطان : كان عندي بس هي غيرت رقمها و بعد كنت مشوش و مب عارف شو اسوي . حتى لو حاولت ارمس ميثه ادري انها ما بترمسني
    هنادي : اها عالعموم ترى ميثه ملجة من كمن يوم و عرسها الشهر الياي
    انصدم سلطان : منو قالج انها ملجة ؟؟
    هنادي : هي خبرتني اسبوع الي طاف يوم يت البيت بس غصبا عنها خذته لانه ابوها غصبها عليه
    سكت سلطان و هو متحسر ان ميثه صارت لغيره الحين ...




    يتبع

  5. #45
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    12 - 8 - 2014
    المشاركات
    58
    معدل تقييم المستوى
    34

    رد: قصة فصول حياتي من كتاباتي

    عند احمد الي كان يفكر بحور ... كان مستغرب منها لانها ما رمسته موليه من الصبح ... يدش احمد المسن و يكتب لحور قصيده ...

    مدري شو الي مبعدك و مجفيك .. عن وصالي و انا لشوفتك مشتاق
    احبك يا بعد كل خلاني و اغليك .. يامن سكنت بالقلب و شجون العشاق

    طرش احمد القصيده و سكر المسن ... حط احمد راسه على المخده و يرن فونه ...
    احمد : الووو . اهلين بو عسكور
    سعيد : اهلين فيك . امممم اقول بو شهاب خلنا نطلع المول
    احمد : مالي خلق و بعد لازم اكون موجود بالبيت لانه ناس بيون يخطبون اختي
    انصدم سعيد : شــــــــــــــــــــــــــــــــو قلت ؟؟
    استغرب احمد من ردة فعل سعيد : بو عسكور بلاك ؟؟
    سعيد : بو شهاب ارجوك قوللهم يلغون الخطبه ارجوك
    استغرب احمد اكثر : ليش ؟؟
    سعيد : لاني ابا اخطب اختك هنادي . كنت برمسك بهالموضوع اليوم فالدوام بس استحيت ارمسك جدام راشد
    انصدم احمد لانه ما كان متوقع ان سعيد يحب هنادي و يبا يخطبها ...
    احمد : كان قصدك بالبنيه الي تحبها هي نفسها اختي
    سعيد : هيه . ارجوك بو شهاب والله تراني ابا اختك على سنة الله و رسوله
    احمد : خلاص برمس ابويه بس ها اباك تي العصر البيت و اهلك وياك عشان تخطبونها رسميا
    سعيد : خلاص تم و ان شاء الله انا و الاهل بنيكم العصر
    سكر احمد و بعده مب مصدق انه ما كان ملاحظ حب سعيد لهنادي ...

    احمد في خاطره [ معقوله ما كنت منتبه على سعيد و انا كنت اقرب الناس له . الحين شو اسوي اقول لابويه ؟؟ اكيد ترى سعيد ربيعي و بعد هنادي ما بتلقى احسن منه . صح انه كان مغازلجي بس الحين تغير وايد عن قبل و انا مابا احكم عليه من ماضيه ]

    قام احمد و طلع من غرفته ... احتار احمد وين يسير يا عند ابوه او عند هنادي عشان يسالها ... سار احمد عند غرفة هنادي و دق الباب ...
    هنادي : حياك سلطان دش
    فتح احمد الباب : انا احمد مب سلطان
    ضحكت هنادي : ههههههههههه شكلهم تبون تخبلون فيني اليوم
    ابتسم احمد : ليش ؟؟
    هنادي : بالبدايه سلطان دق الباب و تحريته انت و الحين انت الي دقيت الباب و تحريته هو
    احمد : اها بس غريبه سلطان ياج الغرفه
    هنادي : على قولته يبا يغير اسلوبه وياي و انا يحليلي مالي خص بالي صار لعمتيه
    احمد : اها قصدج لامايه . المهم كنت ابا ارمسج بموضوع ترى ياينج خطيب ثاني
    فتحت هنادي عيونها ...
    احمد : هههههههههه بلاج اطالعين جيه ؟؟
    هنادي : لوعتو جبدي بالخطاطيب . خلاص هونت مابا اعرس
    احمد : فكري عدل ترا المعرس ما يتعوض
    هنادي : و منو هذا الي ما يسوى بيزه ؟؟
    احمد : الله يسلمج سعيد الي وياي فالدوام كان فالبدايه مغازلجي بس بعدين اصطلب بسبتج . توني اول ما خبرته انج انخطبتي تخبل و قال لا ازوجها غيري و لا بذبحك
    عصبت هنادي : معليه انا اراويه
    احمد : هههههههههههه امزح وياج بس قالي ارجوك الغي الخطبه و ابشرج تراه بيي العصر ويا اهله عشان يخطبونج
    احمر ويه هنادي و نزلت راسها ...
    احمد : خلاص اقول لابويه يقوللهم ما ايون ؟؟
    هنادي بعدها مستحيه : الي اتشوفه
    احمد : لا ماشي الي اشوفه اباج تعطيني جواب واحد يا هيه و لا لاء
    هنادي : اممم على منصور لاء بس ( احمر ويها ) على سعيد هيه
    ابتسم احمد : يا ويلي عالمستحيه ( قام ) يلا عيل بسير ارمس ابويه و ما بصير ان شاء الله غير الي الله كاتبنه
    استانست هنادي من احمد لانه ما سالها ليش وافقت على سعيد و ما وافقت على منصور ... نزل احمد و سار عند ابوه فالغرفه ... دش احمد الغرفه و يلس حذال ابوه ...
    احمد : ابويه اباك بموضوع مهم يخص هنادي
    ابو سلطان : قول يا احمد اسمعك
    احمد : ابويه ترى واحد من ربعي يبا يخطب هنادي اسمه سعيد ------ ----- تعرفه
    ابو سلطان : هيه اعرفه . انزين و متى بيي هو و اهله عشان يخطبون البنيه ؟؟
    احمد : ان شاء الله بيون العصر بس ابويه شو عن الي اسمه منصور
    ابو سلطان : والله يا ولدي الشور شور اختك تراها هي الي بتقرر مب نحن
    احمد : انزين عيل اتصل بالي اسمه منصور و قوله خلاص هونا
    ابو سلطان : ليش انت سامع شي مب زين عن الريال ؟؟
    احمد : لاء بس انا سالت هنادي عن رايها فقالت نرفض منصور
    ام هنادي : و سعيد ؟؟
    دشت ام هنادي الغرفه و هي تقاطع رمستهم ...
    ام هنادي : ها ابو سلطان اشوفك بديت تسمع رمست عيالك
    ابو سلطان : ام هنادي اسكتي ترى الرياييل بتناقشون
    انقهرت ام هنادي : لاء ما بسكت و لا انت ناسي ان هنادي بنتي الوحيده
    ابو سلطان : لاء مب ناسي بس البنيه خبرت اخوها انها مب موافقه عالريال
    ام هنادي : و ليش ما توافق عليه . ما شاء الله عليه ولد عز و يقدر يعيشها احسن عيشه
    ابو سلطان : هيه بس هي ما تباه و انا ما بجبرها عالزواج
    لف احمد لمرت ابوه : مرت ابويه ترى ياي خطيب ثاني لهنادي و هو سعيد ربيعي
    ام هنادي : و شو يعني ربيعك خير يا طير ( ترمس ريلها ) ابو سلطان
    قاطعها ابو سلطان : ام هنادي خلاص لا تناقشيني بالموضوع
    انقهرت ام هنادي بس سكتت ... العصر ... انسير للجامعه الي فيها سالم من صوب و الصوب الثاني سلوى الي متغيره 180 درجه ... كانت متعدله و متكشخه و لا جنها هاذيج الي تلعب ويا الاولاد ... كانت سلوى يالسه ويا ربيعتها منى فالكانتين ...
    منى : ما شاء الله عليج سلووه احلويتي
    ابتسمت سلوى : ثانكس فديتج و ها كله لانج نصحتيني . لو ما يلستي تعلميني كيف اتعدل و اتكشخ ما كنت بكون جيه الحين . تدرين كل الي فالبيت مصدومين مني
    منى : ليش ؟؟
    سلوى : لاني وايد تغيرت عن قبل . قبل كان اسلوبي نفس الاولاد و ما اعرف موليه لا للمكياج و لا البس نفس البنات . هههههههههه حتى ابويه يقولي لو كنت اعرف انج بتتغيرين جيه لكنت دخلتج من زمان الجامعه
    منى : ههههههههه يحليله شكله تعقد من اسلوبج القبلي فالبيت
    سلوى : لا فديتج اسلوبي نفس ماهو فالبيت بس غيرته هني فالجامعه . ابا بعض الناس يشوفوني احلى وحده بين كل البنات
    منى اشوف صوب المدخل : ههههههه قصدج الي ياي صح ؟؟
    لفت سلوى لورا و اشوف سالم الي كان ميود ايد وحده من البنات ... انقهرت سلوى و حاولت تمسك اعصابها ... لفت سلوى ويها لجدام و تمت ساكته ...
    منى : سلوى اذا مب مرتاحه خلينا نيلس برع الكانتين
    سلوى : لا ابا اتم هني
    منى : على راحتج
    قامت سلوى : بسير اشتري لي عصير . تبين ؟؟
    منى : لاء مشكوره فديتج
    سارت سلوى و مشت بالعمد صوب سالم و البنات ... سالم و هو يسولف ويا البنات شاف سلوى و فتح عيونه عالاخر ... ما كان متوقع ان سلوى تحلو من عقب ما كان يشوفها وحده عاديه ... قام سالم و سار ورا سلوى ...
    سالم : سلوى
    سمعت سلوى صوت سالم بس ما شافته ... وصلت سلوى صوب ثلاجة العصاير عشان تاخذ العصير ... اول ما فتحت سلوى الثلاجه سكره سالم ...
    لفت سلوى لسالم بعصبيه : شو تبا ؟؟
    سالم : ليش ما رديتي عليه اول ما زقرتج ؟؟
    سلوى : و ليش ارد عليك لا يكون ريلي و انا مادري
    ضحك سالم و احمر ويه سلوى ...
    سلوى : خوز ايدك عن الثلاجه
    سالم بمكر : مابا
    خوزة سلوى ايدها عن باب الثلاجه و لفت عشان اسير ...
    سالم : تعالي وين سايره ؟؟
    سلوى : خلاص هونت مابا عصير
    سارت سلوى و يلست على كرسيها ...
    منى : سلووه وين عصيرج ؟؟
    سلوى : ما اشتريت لانه الاذيه ما خلاني بحالي
    سالم واقف ورا سلوى : قصدج انا !!؟؟
    لفت سلوى ورا و تمت تفتح عيونها و تسكره ...
    تصغر سلوى عيونها : اوووف خير شو تبا الحين ؟؟
    سالم : ابا اضرب وياج مثل ما كنت اضارب قبل
    سلوى : اذا انت فاضي تضارب انا موليه مب فاضيه لك . يلا قومي منى
    قامن منى و سلوى و سارن ...
    تبتسم منى : ها سلووه اشوفه بدا بنعجب فيج
    سلوى : انا ما اباه ينعجب فيني انا ابا اادبه و اراويه الويل
    الحين انسير لبيت ابو سلطان ... كانو الرياييل كلهم يالسين فالميلس ... منصور و ابوه و اخوه الصغير صوب اليسار من الميلس اما صوب اليمين كان سعيد ويا عمه لانه ابوه متوفي ... احمد و سلطان كانو يالسين حذال ابوهم ... ابو سلطان بدا اول بمنصور و ابوه و تمو يرمسون ... يلس سعيد منقهر و هو يشوف منصور الي يبا ياخذ حبيبته ... حس احمد باحساس سعيد و قام سار عنده ...
    احمد يساسر سعيد : هدي يا بو عسكور ترى امبين عليك معصب
    سعيد : اااااااااخ لولا الحشيمه والله لكنت الحين فار هالريال برع الميلس
    احمد : ههههههه ادريبك اسويها المهم ترى البنيه موافقه عليك و ما تبا الريال
    سعيد : هيه بس ما يندرى عمي شو بكون رده
    احمد : لا تحاتي رده من رد هنود
    عقب ما خلص ابو سلطان من منصور و ابوه طلعو الرياييل ... تمو سعيد و عمه و الشباب و ابو سلطان يالسين فالميلس ...
    ابو ---- : ابو سلطان انت الادرى بالي يينا عشانه انا و ولد اخويه
    ابو سلطان : ادري يا بو ---- بس القرار للبنيه مب لي ( يرمس سعيد ) سعيد
    سعيد : امر عمي
    ابو سلطان : صح انك ربيع ولدي بس ما اعرفك عدل ولاني عاشرتك عشان ارتاح و اعطيك بنتي على طول و مثل ما قلت الجواب عند البنيه بس اباك اول تخبرني عن نفسك و شو طموحاتك فالحياه
    قال سعيد لابو سلطان و عقبها قام و طلع ويا عمه و اهله عشان يردون البيت ... دشو ابو سلطان و عياله الصاله و كانن هنادي و امها يالسات ...
    ام هنادي : ها ابو سلطان بشر
    ابو سلطان : الصراحه اثنينتهم و النعم فيهم رياييل بس ( يشوف هنادي ) القرار يرد لج يا بنتي
    نزلت هنادي راسها بحزن ...
    ابو سلطان : انا ما بجبرج لا على منصور و لا سعيد بس اباج تفكرين عدل
    هنادي : ان شاء الله ابويه
    سارت هنادي غرفتها و تمت اصيح لانها تخاف انها لو اختارت منصور اصيح على حالها و ان اختارت سعيد تكتشف شي ما تباه ... يرن فون هنادي ...
    هنادي : ميمي اباج عندي
    استغربت ميره : بسم الله بلاج اصيحين هنود ؟؟
    قالت هنادي لميره الي صار اليوم ...
    ميره : امممم تدرين صلي صلاة الاستخاره و شوفي
    هنادي : بس ميمي انتي تعرفين اني احب
    قاطعتها ميره : هنود حبيبي فديتج الحب شي و الزواج شي ثاني ترى . صح انج تعلقتي بسعيد بس يمكن منصور يكون خير لج . ما فيها شي استخيري ربج و خلي امرج عليه
    هنادي : والنعم بالله
    تمن البنات يسولفن و عقب ما خلصت هنادي من الفون سارت صلت ركعتين استخاره ... عقب ما صلى احمد المغرب ركب سيارته و يوصله مسج فالمسن ...

    ماهو البعاد من وصوفي .. ولاني للجفى خلن وافي
    لاكن الظروف لها وقوفي .. لا تخلي للوصال ولا القوافي

    حور العيون : هلا احمد شحالك ؟؟ السموحه منك لاني ما رمستك اليوم لاني فالمستشفى في دبي و كنت مسويه عمليه الصبح

    فتح احمد عيونه و هو يقرا الكلام المكتوب ...

    احمد في خاطره [ معقوله حور اسوي عمليه و لا تخبرني . لازم اسير لها المستشفى الحين ]

    طلع احمد و سار دبي على طول ... سال احمد حور عن اسم المستشفى و اول ما وصل المستشفى سار صوب الاستقبال ...
    احمد : لو سمحتي عندكم مريضه اسمها حور اليوم سوت عمليه
    الموظفه : لحظه اخوي . هيه بس ممكن تعطيني اسمها الثلاثي عشان اتاكد
    احمد : السموحه بس ما اعرف غير اسمها
    الموظفه : عيل اسمح لي ما اقدر اساعدك لانه عندي فالكمبيوتر 4 بنات اسمهن حور فما اعرف اي وحده انت ادور
    احمد : امممم هي عمرها فالعشرينات
    الموظفه اشوف الكمبيوتر : امممم اوكيه الحين صارن اثنين وحده اسمها حور ------- و الثانيه حور ------
    احمد : امممم انزين اي وحده منهن في قسم العمليات
    الموظفه : امممم الثانيه عيل لانه توه مطلعينها من العنايه . بتلقاها فالطابق الثالث الغرفه رقم -----
    احمد : شكرا عالمساعده
    سار احمد و هو يحاول يحفظ الرقم عشان ما يخربط .... اول ما وصل احمد القسم شاف حرمه و بنات و ريال وياهم ... كانو كلهم يالسين برع غرفة حور و محمد ريل حصه وياهم ...

    احمد في خاطره [ الحين كيف اشوفها و اهلها يالسين برع الغرفه . اوووف ياليتني فكرة قبل لا ايي . الحين شو اسوي ]

    ما عرف احمد شو يسوي ... كان يبا يشوف حور بس ما يقدر لانه الكل برع الغرفه فاضطر انه يرد راك من دون ما يشوف حور ...





    نبض القصيد

  6. #46
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    12 - 8 - 2014
    المشاركات
    58
    معدل تقييم المستوى
    34

    رد: قصة فصول حياتي من كتاباتي

    ==&==&==
    البارت 15
    ==&==&==

    فاليوم الثاني في راك ... كان هاليوم مهم بالنسبه لهنادي لانها بتاخذ فيه اهم قرار في حياتها و هو قرار زواجها يا من منصور او سعيد ... اما بطلنا احمد من رد من دبي و هو تفكيره كله بحور ... في بيت ابو سلطان ... هنادي و هي راقده حلمت بحلم غريب الي خلاها اتفز من رقادها ...
    هنادي : بسم الله الرحمن الرحيم . شو هالحلم الفضيع ؟؟!! ( انتبهت عالساعه ) اووه الحين الفير . عيل خلني اقوم اصلي
    قامت هنادي تتوضا عشان اصلي ...

    هنادي تدعي [ يارب يسر لي امري و اشرح لي صدري و اختر لي ما هو خيرا لي . يارب اني فوضت امري لك فانت تعلم و انا لا اعلم ]

    عقب ما خلصت هنادي صلاتها ردت تبا ترقد بس ما قدرت ... عند احمد في غرفته ... ما كان قادر يرقد لانه يفكر بحور ...

    احمد في خاطره [ ليش حور ما خبرتني انها فالمستشفى من البدايه ؟؟ ابا اطمن عليها بس مب عارف كيف . ياربي احس راسي بينفجر من التفكير . خلني اقوم احسن عشان الحق عالدوام ]

    قام احمد عشان يغسل ويهه ... عقب ما طلع احمد من الحمام سمع صوت باب غرفته ...

    احمد : دشي هنود
    فتحت هنادي الباب : صباح الخير احمد
    ابتسم احمد : صباح النور . شالسالفه ناشه اليوم من وقت ؟؟
    هنادي : ماشي نشيت لصلاة الفير و عقبها ما ياني رقاد
    احمد : ليش عسى ما شر ؟؟
    هنادي : تبا الصراحه حلمت حلم طير النوم من عيني
    احمد : اها . انزين فسرتي الحلم ؟؟
    هنادي : لا لاني خايفه افسره و يطلع شين
    احمد : والله خبله . انتي شوفي شو تفسير الحلم بس لا تخبرين حد عنه الين ما تتاكدين انه خير لج
    بوزة هنادي : انزين
    نزلو هنادي و احمد عالدري و يشوفون ام هنادي الي طلعت من غرفتها ...
    هنادي : صباح الخير امايه
    ام هنادي : صباح النور
    هنادي : امايه نحنا طالعين الحين للدوام
    ام هنادي : الله وياج بس قبل لا تظهرين شو قررتي عن الخطبه
    ارتبكت هنادي لانها بعده ما قررت ... شافت هنادي امها و احمد ...
    هنادي : بعدني ما قررت
    عصبت ام هنادي : و ليش بعدج ما قررتي ؟؟ ترى منصور ولد ناس و ما شاء الله عليه ريال ( اطالع احمد على طرف ) مب مثل بعض الناس عفانا الله
    فهم احمد قصد ام هنادي بس سكت عشان ما يضارب وياها ...
    احمد : هنادي بسبقج للسياره
    طلع احمد و كله قهر انه ما يقدر يرد عليها ...
    هنادي : امايه الله يهديج
    قاطعتها ام هنادي : شوفي هنادي تراج اذا اخترتي سعيد بتبرى منج
    اضايجت هنادي من رمست امها و سارت من دون ما تقول شي ... ركبت هنادي السياره و تفكيرها برمست امها حتى احمد لاحظ بس سكت ... في دبي عند اهل حور ... كانن ام حور و ريم راقدات اما حصه و محمد كانو واعيين ...
    حصه : محمد
    ابتسم محمد : امري
    ردت حصه لمحمد بابتسامه حلوه : مشكور لانك وقفت ويانا في هالوقت الصعب
    محمد : حصه ها واجبي ولازم اساعدكم وقت ما تحتاجوني
    استانست حصه بس بعد كانت تحس انه وقف وياهم بس لانه يحب حور ... كانت حصه تحاول انها تعرف لو تغيرت مشاعر محمد لحور و لا لاء ...
    حصه متردده : امممم محمد ممكن اسالك سؤال ؟؟
    محمد : ممكن
    حصه : بعدك تحب حور
    تم محمد يشوف حصه و مب عارف شو يرد عليها ...
    حصه : بلاك سكت ؟؟
    محمد : تبين الصراحه بروحي مب عارف . صح اني خذتج بس بعد ما اقدر اطلع حور من قلبي و نفس الوقت مابا اظلمج
    تمت حصه اشوف محمد و هي متحسره انها خذته ... كانت تحس انها انانيه لانها خذت الانسان الي اختها تحبه ...
    محمد : حصه
    انتبهت حصه : امر
    محمد : بحاول اني اسعدج
    ابتسمت حصه : و انا بعد بحاول اكون الزوجه الي تتمناها . محمد
    محمد : ها
    حصه : كنت افكر عن حفلة العرس و عن اني انتقل بيتكم
    قاطعها محمد : لا تحاتين عن هالموضوع . لو عن الحفله تراها بتكون عائليه و عن انج تيين البيت هالشي راجع لج
    استغربت حصه : كيف يعني ؟؟
    محمد : يعني انا طول الاسبوع اكون في بوظبي و عموه محد عندها يساعدها فاذا تبين اتمين بيتكم عادي عندي
    استانست حصه وايد من رمست محمد و حست انه شخص متفهم و طيب ...
    حصه : مشكور محمد
    محمد : قلتلج ها واجبي فلا تشكريني . المهم بسير اشتري شي ناكله شو تبين ايب لج ؟؟
    حصه : اي شي
    سار محمد و تمت حصه اشوفه ... عقبها بخمس دقايق سارت حصه لغرفة حور و اشوف حور واعيه ... دشت حصه و هي تبتسم لحور اما حور ردت تبتسم لاختها ... يلست حصه عالكرسي الي حذال الشبريه ...

    حصه تاشر " شحالج الحين ؟؟ "
    حور " الحمدلله . وين امايه و ريم ؟؟ "
    حصه " راقدات في غرفة الانتظار . شو تحسين عمرج الحين "
    حور "الحمدلله . شو قال الدكتور متى بقدر اسمع و ارمس ؟؟ "
    حصه " يبالج تقريبا سنه بس لازم خلال هالفتره تتعالجين "

    نزلت حور عيونها بحزن ... شافت حصه اختها و حظت ايدها على ايد حور و هي تبتسم ... شافت حور اختها و ارتاحت ...

    حصه " لا تحاتين ان شاء الله بتشفين جريب بس خلج قويه "
    حور " بحاول "
    قامت حصه و اشرت لحور " ارتاحي الحين "

    ابتسمت حور و طلعت حصه من الغرفه ... تمت حور فاتحه عيونها و هي اشوف الغرفه و سقفه ...

    حور في خاطرها [ الحمدلله سويت العمليه بس اخاف انها ما تنجح . لا ان شاء الله بتنحج و برد نفس قبل . صح ريم طرشت لاحمد القصيده ولا ؟؟ اكيد احمد زعلان مني لاني ما خبرته اني بسوي العمليه . اشتقت لاحمد وايد و خاطريه اسمع صوته بس كيف و انا على هالحال "

    تمت حور تفكر باحمد الين ما رقدت ... عند احمد و هنادي الي وصلو الدوام ... دشو اثنينتهم المبنى و يشوفون سعيد الي كان يترياهم ... سعيد اول ما شاف هنادي استانس على عكس هنادي الي ارتبكت و نزلت عيونها و سارت جدامه بدون ما تقول شي ... استغرب سعيد من هنادي بس تم ساكت ...
    احمد : السلام عليك بو عسكور
    ما انتبه سعيد على احمد ...
    احمد : هيه مقيوله من لقى احبابه نسى اصحابه
    لف سعيد و بعده مب مستوعب اي شي ...
    احمد : بلاك اطالع جيه جنه شايف جدامك شبح . ترى البنيه مستحيه منك عشان جيه سارت
    سعيد : صدق ؟؟!!
    احمد : ليش قالولك اني جذاب ؟؟
    سعيد : لا بس
    كان سعيد حاس ان هنادي فيها شي خاصة انها اول ما شافته ارتبكت و سارت على طول ...

    سعيد في خاطره [ ليش هنادي سارت من دوم ما تسلم ؟؟ لا يكون مب موافقه عليه ؟؟ ياربي احسني بتخبل . ابا اعرف شو ردها ]

    ينتبه سعيد ان احمد مب موجود ... عند هنادي الي سايره صوب مكتبها ...

    هنادي في خاطرها [ ياربي ليش سويت جيه جدام سعيد ؟؟ عالاقل جان سلمت عليه . اوووف احسني بتخبل . امايه تباني اوافق على منصور و انا ابا سعيد . شو اسوي الحين و شو اقرر والله مب عارفه . مابا ازعل امايه مني و بعد نفس الوقت ابا اخذ الانسان الي احبه و يحبني . ياربي ساعدني ]

    وصلت هنادي مكتبها و يلست على كرسيها من دون ما اسلم او اشوف غايه ...
    غايه : اهلين سعيد
    انتبهت هنادي اول ما قالت غايه اسم سعيد و تمت اشوف الباب بس ما شافت حد ...
    غايه : ههههههههههه
    لفت هنادي ويها لغايه : وينه سعيد ؟؟
    غايه : هههههههه محد قلت اسمه عشان تنتبهين عليه تراج دشيتي من دون ما اسلمين او اشوفيني
    هنادي ردت راسها على ورا : اوووف يبوج والله احسني مدوخه ولا عارفه شو اسوي بحياتي
    غايه : ليش شو مستوي ؟؟
    قالت هنادي لغايه عن امها و الخطبه ...
    غايه : الحين شو ناويه اسوين ؟؟
    هنادي : مادري . مابا امايه تزعل مني و بعد ابا اخذ سعيد لاني احبه
    غايه : ترى هالمشكله تبين تراضينها و نفس الوقت تبين تاخذين الي قلبج متعلق فيه
    هنادي : و فوق هذا حلمت حلم ما اعرف شو تفسيره
    غايه : اذا تبين انا عندي رقم مفسر الاحلام
    هنادي : عيل عطيني رقمه الحين عشان يفسر حلمي
    عطت غايه لهنادي رقم مفسر الاحلام و اتصلت هنادي له ...
    هنادي : الو السلام عليكم
    المفسر : عليج السلام اختي
    هنادي : اخوي ابا افسر حلم
    المفسر : تفضلي اختي
    قالت هنادي الحلم للمفسر ...
    المفسر : اختي انتي انخطبتي من فتره جريبه ؟؟
    هنادي : هيه شخصين خطبوني
    المفسر : الحلم يدل انج بتنجبرين تاخذين شخص ما تبينه هالشخص ما بكون زين لج و بتصير لج مشاكل وياه
    هنادي : مشكور اخوي ( سكرت عليه ) لا حول لله و لا قوة الا بالله
    غايه : بلاج ؟؟ شو قالج الريال ؟؟
    اضايجت هنادي من الحلم و كانت بصيح بس حاولت تمسك عمرها ... عند احمد ... توه دش مكتبه و سلم على راشد ...
    يلس احمد على كرسيه : ااااااااااه
    راشد : بلاك بو شهاب ؟؟
    احمد : فيني رقاد
    راشد : ليش ما رقدت امس ؟؟
    احمد : لاء ما قدرت ارقد . رديت من دبي و يوم وصلت البيت حاولت ارقد ما قدرت
    راشد : يالهرم تسير دبي و لا تخبرني
    احمد : ليش تتحراني سرت العب و لا شو ؟؟ تراني سرت المستشفى و عقبها رديت راك
    راشد : مستشفى ؟؟ ليش ؟؟
    احمد : حور مسويه عمليه في دبي و سرت اشوفها بس ما قدرت لانه اهلها كانو موجودين هناك
    راشد : اها . بسير اليوم عيل ؟؟
    احمد : هيه لاني ابا اشوفها و اطمن عليها
    راشد : الا تعال عملية شو مسويه هي ؟؟؟
    احمد : مادري . من فتره صارت ما ترمسني و لا تخبرني اي شي
    راشد : الله يعينك شكلها من النوع الي راسه يابس




    يتبع

  7. #47
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    12 - 8 - 2014
    المشاركات
    58
    معدل تقييم المستوى
    34

    رد: قصة فصول حياتي من كتاباتي

    انخلي الشباب يسولفون و نسير عند حور ... ريم توها وعت من رقادها و على طول سارت لغرفة حور عشان اشوفها ... دشت ريم الغرفه و يلست تتامل ويه حور ... كانت ملامح حور هاديه و هي راقده ...

    ريم في خاطرها [ فديتج حواري والله ما تستاهلين الي يستوي بج . الله يشفيج و ان شاء الله تردين نفس قبل و احسن . الله يرحمك يا احمد ياليتك موجود ويانا ]

    ريم و هي تتامل ويه حور نزلت دموعها و تمت اصيح عالخفيف ... كان صعب عليها اشوف ربيعتها تعاني و هي ساكته ما تقدر اسوي شي لها ... تحس ريم بايد حور الي تبتسم لها و تمسح دموعها ...

    ريم تاشر " شحالج الحين حواري ؟؟ "
    حور " الحمدلله فديتج انا بخير لا تحاتين عليه "
    ريم " الحمدلله على سلامتج غناتي "
    حور " الله يسلمج . ها سويتي الي قلتلج عليه ؟؟ "
    ريم " هيه طرشت له مسج من فونج "
    حور " ما رد عليج بشي "
    ريم " لاء "

    بوزة حور و هي تفكر ليش احمد ما رد عالمسج الي طرشته ريم ...

    حور " ريم تتوقعين انه مهتم فيني ؟؟ "
    ريم " اكيد و منو ما بيهتم بحواري الحلوه "

    ابتسمت حور ... ننتقل لسعيد الي كان يفكر انه يسير لهنادي المكتب عشان يسالها بس كان مستحي لانه غايه موجوده و بعد ما يبا يضغط على هنادي ...

    سعيد في خاطره [ ياربي راسي بينفجر . ابا اسير لها بس اخافها تعصب و بعد مب حلوه اخلي غايه دوم تظهر من المكتب عشان ارمس ويا هنادي . خلاص بصبر ولا اقول خلني احسن اسال بو شهاب ]

    سار سعيد عند الشباب ... دش سعيد المكتب ...
    راشد : يا هلا بابو عسكور
    سعيد : اهلين فيك بو سنيده ( يشوف احمد ) بو شهاب طلبتك قول تم
    احمد : تعرفني ما اقول تم الين ما تقول الي عندك
    سعيد : اباك تسال اختك شو ردها . دخيلك يا بو شهاب والله تراني بموت
    احمد : خل فيك صبر شوي و ان كانت البنت من نصيبك بتاخذها
    استغرب راشد : عن شو ترمسون انتو ؟؟؟
    احمد : الله يسلمك الحبيب طلع يحب اختي هنادي و امس واحد ثاني خطبها اسمه منصور خليفه ال-------
    راشد : قصدك ولد رجل الاعمال خليفه ال------
    احمد : هيه ليش تعرفه ؟؟
    راشد : هيه هو معروف في راك عنده كمن محل . تاجر معروف
    احمد : عيل شكلها بتاخذ منصور دام هذا حافي و منتف هههههههههههه
    ( حافي و منتف : انه شخص على قد حاله )
    ضحك راشد : ههههههههههههه يبوك ماشي مقارنه امبينهم
    ضحكو الشباب و عصب سعيد ....
    سعيد : شكلي غلطت يوم طلبت مساعدتك
    طلع سعيد من المكتب ...
    راشد : بلاه عصب جيه ؟؟
    احمد : مادري به
    عند سعيد ... كان يمشي بسرعه لانه معصب و يسير لمكتب البنات ... وصل سعيد لمكتب البنات و هنادي الوحيده الي كانت بالمكتب ... اول ما شافت هنادي سعيد تمت متيبسه ما تعرف شو اسوي ... كانت تبا تشرد من هالموقف ...
    سعيد : هنادي
    هنادي منزله عيونها : سعيد الله يخليك اطلع من المكتب تراك تربكني
    سعيد : انا مب طالع الين ما اعرف جوابج
    هنادي : سعيد هالموضوع مب شي سهل عليه اقرره لازم افكر عدل فيه
    سعيد : ليش لاني على قد حالي و مب مثل الي خطبج ؟؟
    انصدمت هنادي من رمست سعيد ...
    هنادي : شو قصدك ؟؟
    سعيد : انتي فاهمه قصدي عدل . صح اني على قد حالي بس الحمدلله ريال . صح اني مب مليونير بس اقدر اعيشج احسن عيشه
    طلع سعيد و مخلي وراه هنادي الي مستغربه من اسلوبه وياها ... عقب ما مر الوقت ... عالظهر ... في بيت ابو سلطان ... توها هنادي ردت من الدوام ... كانت هنادي طايحه على شبريتها و هي تفكر برمست سعيد ...

    هنادي في خاطرها [ شو استوى بسعيد ليش قالي هالرمسه ؟؟ الله يسامحك يا سعيد . ياربي من منو القاها من امايه الي تباني اخذ منصور و لا من سعيد و لا من الحلم الي خيفانه منه ]

    يرن فون هنادي ...
    هنادي : ميمي ساعديني
    ميره : انتي كل ما اتصل فيج تطلعيلي بشي . المهم شو مستوي ؟؟
    قالت هنادي لميره ...
    ميره : وابويه خالتي من صدقها
    هنادي : هيه و سعيد بعد ما قصر . قالي صح اني على قد حالي بس ريال و غيره . ميمي مب عارفه شو اسوي
    ميره : ما اقدر اقولج غير خلي امرج على الله و وافقي على منصور
    هنادي : بس ميمي انتي تعرفين
    قاطعتها ميره : هنود حبيبتي مثل ما قلتلج قبل الحب شي و الزواج شي ثاني . حتى لو خذتي سعيد يمكن ما ترتاحين وياه
    هنادي : و انتي منو قالج اني بكون مرتاحه ويا منصور . تراني حلمت اليوم بحلم و اتصلت بواحد يفسر الاحلام قالي اني باخذ واحد ما اباه و هالشخص مب مناسب لي
    ميره : خلاص سوي الي تبينه بس بعدين لا تين و تشتكيلي
    هنادي : ميمي عاد تراج ما اساعديني
    ميره : شو اسوي بج تراج ما تسمعين رمستي . هنود حبيبي تراني اقولج هالرمسه عن تجربه
    هنادي : ادري ميمي بس والله اني احبه
    ميره : خلاص عيل وافقي على سعيد و زعلي امج . بترضين امج تزعل منج ؟؟؟
    اضايجت هنادي اكثر ... تسمع هنادي صوت امها ...
    هنادي : ميمي بخليج امايه تزقرني
    سكرت هنادي الفون على طول و نزلت تحت عشان تتغدا ... يلسو ابو سلطان و حرمته و عياله يتغدون ...
    ابو سلطان : هنادي
    هنادي : ها ابويه
    ابو سلطان : قررتي ولا بعدج ؟؟
    نزلت هنادي راسها : الي اشوفه ابويه
    ابو سلطان : لا انا ابا اعرف قرارج
    رفعت هنادي عيونها و اشوف امها : موافقه على منصور
    انصدم احمد من قرار هنادي لانه كان متوقع انها بتوافق على سعيد اما ام هنادي فستانست ان هنادي سمعت رمستها ... قامت هنادي و سارت لغرفها ... اول ما دشت الغرفه تمت اصيح من الخاطر ...

    هنادي في خاطرها [ ياربي ليش جي سويت ليش ؟؟؟ ابا اوافق على سعيد بس مابا ازعل امايه . ليش اليوم انجبرت اختار شخص ما احبه و الي احبه ارفضه ليش ؟؟ والله حرام ]





    يتبع

  8. #48
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    12 - 8 - 2014
    المشاركات
    58
    معدل تقييم المستوى
    34

    رد: قصة فصول حياتي من كتاباتي

    عند احمد عقب ما خلص غداه سار صوب غرفة هنادي عشان يسالها ...
    دق احمد الباب : هنود
    هنادي : احمد دخيلك خلني بحالي
    احمد : هنود افتحي الباب
    فتحت هنادي الباب و يشوف احمد دموع هنادي الي على خدها ... دشو هنادي و احمد و يلسو عالشبريه ...
    هنادي و هي اصيح : احمد الله يخليك لا تسالني اي شي
    اضايج احمد و حط ايده على راس هنادي : خلاص ما بسالج بس اول سمحي دموعج
    مشت هنادي دموعها ... حس احمد انه لو سالها عن السبب بصيح هنادي زياده عشان جيه سكت و سكر الموضوع ...
    ابتسم احمد : شو رايج تين وياي دبي اليوم ؟؟
    هنادي : مابا
    احمد : يلا عاد عشان خاطريه
    هنادي : احمد مالي بارض اطلع مكان
    احمد : افاااا يعني اهون عليج ازعليني
    هنادي : اوكي
    ابتسم احمد و طلع من غرفة هنادي ... كان احمد حاس ان ام هنادي ورا هالموضوع يعني هي الي اجبرت هنادي توافق على منصور ... عقب ما مر الوقت و صار العصر طلعو احمد و هنادي لدبي ... فالسياره ... كانو اثنينتهم ساكتين و يشغل احمد المسجل و طلعت اغنية ( صدفه ) ليارا ... تمت هنادي تسمع الاغنيه و هي تذكر سعيد و المواقف الي كانت امبينهم ...

    ضقت و الضيق ذباح .. جرح قلبي و كياني
    خلاص قلبي راح .. لمكان بعيد و نساني
    كيف اعيش و ارتاح .. شخصن هويته و هواني

    تمت هنادي اشوف برع و هي مضاريجه من نفسها اما احمد فكان يفكر بحور الي يحبها ... يرن فون احمد و كان سعيد ... شاف احمد الفون بس ما رد على سعيد ... الحين عند الشخصيات الثاني الي هم سلوى و سالم ... فالجامعه ... خلصت المحاضره و الكل بدا يطلع من الكلاس ...
    منى : سلووه يلا انسير للمكتبه ابا اخذ كتاب
    سلوى : مابا اول ابا اكل شي يوعانه
    منى : لاحقات عالاكل
    سلوى : لا فديتج انا بطني اهم عندي
    منى : اوكيه يلا
    طلعن البنات من الكلاس و هن يسولفن و اشوف سلوى سالم الي كان واقف برع كلاسها ...
    سالم : ها خلصتي كلاسج ؟؟
    بوزة سلوى : ليش شو تبا ؟؟؟
    سالم : ابا اسولف وياج
    سلوى : مب فاضتلك ( ترمس منى ) يلا منايه
    مشن البنات و خلن سالم وراهن ...
    منى : اسميه متخبل يبا يسولف وياج
    استانست سلوى انها خلت سالم ينجذب لها بس بعده ما ارتاحت ... على قولتها تبا تادبه ... خذن البنات اكل من الكانتين و يلسن ياكلن ... عقب ما خلصن سارن المكتبه و كل وحده افترقت عن الثانيه .... كان سالم موجود فالمكتبه فشاف منى بروحها و سار عندها ...
    سالم : منى
    لفت منى لسالم : خير ؟!
    سالم : امممم ابا اطلب منج طلب بس مابا سلوى تعرف عنه
    منى : تفضل قول
    سالم : ابا رقم سلوى لو عندج
    منى : اسفه انا ما اعطي شباب رقم ربيعتي
    سالم : ارجوج تراني اباه ضروري
    منى : قلت اسفه يعني اسفه ( لفت عنه ) باي
    سالم : منى تراني بسوي لج الي تبينه
    منى : شو قصدك ؟؟
    سالم : بشتري لج رصيد ب100 بس ارجوج عطيني رقمها
    منى تفكر : امممم اوكيه بس يكون رصيد 200
    سالم : اوكي تم
    عطت منى رقم سلوى لسالم ... نسير لاحمد و هنادي الي بالسياره ... توهم وصلو للمستشفى الي فيه حور ...
    استغربت هنادي : احمد ليش يبتني المستشفى تراني بعده ما ينيت
    احمد : ههههههههه ادري بس ابا منج خدمه . اباج ادشين على وحده اسمها حور و هي مرقده هني فالمستشفى و اطمنيني عليها
    استغربت هنادي اكثر : و منو هاي حور ؟؟
    احمد : هنود بسج اساله و يلا انزلي من السياره
    دشو هنادي و احمد المستشفى و سال احمد عن حور ... خذ احمد لحور باقة ورد و سار ويا اخته ... وصلو احمد و هنادي صوب غرفة حور و ما شافو حد موجود فيه غير حور ... دشت هنادي غرفة حور و اشوفها واعيه ... حور اول ما دشت عليها هنادي استغربت لانها ما تعرفها ...
    ابتسمت هنادي : السلام عليج
    بس ما ردت حور السلام لانها ما سمعت هنادي ...
    استغربت هنادي : سلمت تراني ( يلست عالكرسي الي حذال الشبريه ) انا هنادي اخت بو شهاب الي وياج بالمنتدى
    ما ردت عليها حور ... خذت حور القلم و الورقه الي عالطاوله و كتبت لهنادي ...

    حور " اسمحيلي الغاليه انا ما اسمع و لا اقدر ارمس "

    فتحت هنادي عيونها و هي مصدومه ...

    كتبت هنادي عالورقه " انا الي لازم استسمح منج . معفايه ان شاء الله . انا اسمي هنادي و ادور وحده اسمها حور ----- ------

    استغربت حور اول ما قرت اسمها الثلاثي فالورقه و تمت اطالع هنادي ...

    حور تكتب " انا حور ----- بس انتي منو ما عرفتج "

    انصدمت هنادي و ما عرفت شو تسوي او تقول ...

    هنادي في خاطرها [ معقوله هاي حور الي احمد يحبها و متعلق فيها . بس هاي ما ترمس و لا تسمع ]

    هزت حور ايد هنادي و تنتبه عليها هنادي ...

    تكتب هنادي " انتي حور الي فالمنتدى ----- صح ؟؟ "

    هزت حور راسها ب هيه ...

    هنادي بعدها مصدومه و تكتب " انا اخت احمد الي هو بو شهاب فالمنتدى و هو طرشني عشان ازورج

    هني انصدمت حور و هي اشوف هنادي ... ما كانت متوقعه ان احمد بطرش حد عشان يطمنه عليها ...

    تكتب هنادي " تبين الصراحه ما كنت متوقعه انج انتي خاصة انج ما ترمسين و لا تسمعين "
    نزلت حور عيونها بحزن و تكتب " انا سويت العمليه عشان ارد اسمع و ارمس طبيعي بس ارجوج لا تخبرين احمد عن حالتي "
    تكتب هنادي " لا تحاتين ما بقول له بس ليش ما تبينه يعرف ؟!؟! "
    تكتب حور " لانه بيكرهني لو عرف عن حالتي فارجوج خلي هالشي سر بيني و بينج ارجوج "
    تكتب هنادي " قلتلج لا تحاتين ( اشوف الباقه الي بايدها ) هيه صح هالباقه لج و ترى احمد يسلم عليج و يقول انه مشتاق لج "

    ابتسمت حور حزن ...

    تكتب هنادي و تقوم " يلا عيل بسير و معفايه مره ثانيه "

    طلعت هنادي و هي مب مستوعبه موضوع حور ...

    هنادي في خاطرها [ شكلها حبوبه بس كيف تعرف عليها احمد ؟؟ و ليش ما خبرته عن حالتها ؟؟ يحليلها . الله يشفيها ان شاء الله ]

    سارت هنادي عند احمد و عقبها طلعو من المستشفى ...
    احمد : ها هنود تبين اسيرين المول ؟؟
    هنادي و بعده تفكريها في حور : لا ابا ارد راك
    احمد : ليش ما تبين اسيرين ؟؟
    هنادي بضيج : احمد الله يخليك ردني راك
    استغرب احمد : انزين لا تعصبين
    طلع احمد من المستشفى و هو مستغرب من تصرف هنادي ...
    احمد : الا ما خبرتيني شحالها حور و كيف حالتها الحين ؟؟
    ما ردت هنادي على احمد ...
    احمد : هنود وينج ؟؟
    انتبهت هنادي : ها بلاك ؟؟
    احمد : انتي الي بلاج من طلعتي من غرفتها و انتي مب على بعضج
    هنادي : ما فيني شي
    يرن فون احمد و كان سعيد بس ما رد عليه احمد ... طالع احمد اخته و عقبها شغل اغنية ( وش عيبي ) ... عقب ما مر الوقت ... كان احمد مضايج لانه سعيد يتصل كل و هو ما يرد عليه ... وقف احمد صوب الشيشه ...
    احمد : هنود تبيني اشتري لج شي
    هنادي : لاء مابا
    دش احمد و يتصل بسعيد ...
    سعيد معصب : وينك ما ترد عليه ؟ ميت و لا حي انت ؟؟؟
    احمد : بسم الله بلاك تتفاول عليه ؟؟؟
    سعيد : شو عرفني فيك اتصلك و لا ترد
    احمد : انشغلت شوي
    سعيد : المهم بشر
    استغرب احمد : بشو ابشرك
    سعيد : بو شهاب عن الاستعباط تراني اعرفك تستهبل عليه
    احمد : فهمت . باجر بخبرك فالدوام
    سعيد : لا الحين ابا اعرف الجواب
    احمد : بو عسكور لا تعاند
    سعيد : قلتلك الحين و لا صدقني من عقب هالمكالمه بتسمع اني ميت
    تردد احمد : اممممم
    سعيد : بلاك اممم ؟؟ ارمس
    احمد : هنادي وافقت على . على منصور
    انصدم سعيد و حاول انه يستوعب الموضوع ...
    سعيد: ما فهمتك . عيد شو قلت ؟؟
    احمد : البنيه مب من نصيبك
    من عقب ما قال احمد لسعيد هالرمسه انقطع الخط ... رد احمد بتصل بسعيد بس طلع مشغول ...

    احمد في خاطره و هو خايف على ربيعه [ ياربي اخاف بو عسكور يسوي شي بعمره . الله يستر . خلني اتصل به على رقمه الثاني ]

    احمد : الووو بو عسكور
    الشرطي : اهلين اخوي
    استغرب احمد : انت منو ؟؟
    الشرطي : انا الشرطي و الريال الي تتصل على رقمه مسوي حادث
    انصدم احمد : شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــووووووووو ؟؟
    الشرطي : الريال شلوه للمستشفى لانه حالته خطيره
    احمد : اي مستشفى ؟؟
    الشرطي : مستشفى صقر
    سكر احمد عالشرطي و اتصل براشد عشان يسير المستشفى ... ركب احمد سيارته و سرع على شارع محمد بن زايد ...
    هنادي : احمد ليش اسوق بسرعه جيه ؟؟
    يرن فون احمد و يرد على راشد ...
    احمد : ها بو سنيده بشر
    راشد : ياليتني ابشرج بالخير بس الخبر ما يسرك . سعيد حالته حرجه و الحين هو فالعنايه المركزه
    احمد : يلا عيل ياينك هناك
    سرع احمد عشان يوصل المستشفى ... اول ما وصل احمد المستشفى نزل و خلى هنادي بروحها فالسياره ... تم احمد يدور راشد و يشوفه يالس صوب العنايه المركزه ...
    احمد يتنفس بصعوبه : راشد وينه سعيد ؟؟؟
    راشد : بعده فالعنايه المركزه
    احمد : لا حول ولا قوة الا بالله
    راشد : بو شهاب شو مستوي تراني مب فاهم شي
    طلع الدكتور من غرفة العنايه ...
    احمد : دكتور شحال سعيد الحين ؟؟؟
    الدكتور : حالته حرجه وايد و يبالنا انسوي له عمليه الحين
    سار الدكتور ... حس احمد انه الغلطان لانه قال لسعيد انه هنادي رفضته و اختارت منصور ...
    يلس احمد عالكرسي و حط ايديه على ويهه : الله يغربلني انا الغلطان . الله يغربلني
    راشد : بلاك اسب عمرك ؟؟
    احمد : انا الي خليت سعيد يسوي حادث
    استغرب راشد من رمست احمد ... طلعو سعيد لغرفة العمليات ... تمو الشباب يتريون الدكتور الين ما يظهر ...
    راشد يشوف احمد : بو شهاب سير البيت و انا اول ما يطلعون سعيد بخبرك
    احمد : لاء مابا
    راشد : يا ريال لا تعاند شكلك ميهود ترى ما فينا اطيح علينا انت الثاني
    طاع احمد من عقب ما اصر راشد عليه ... ركب احمد سيارته و شكله خلاص منهار ...
    استغربت هنادي : احمد بلاك جيه شكلك رايح فيها
    ما رد احمد على هنادي ... يحط احمد راسه عالسكان ...
    هنادي : احمد لا تخوفني شو فيك ؟؟
    احمد : ما فيني شي
    حرك احمد السياره و ساق فيها شوي شوي الي ما وصل البيت ... اول ما وصل غرفته طاح عالبشريه و رقد من التعب ...




    نبض القصيد

  9. #49
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    12 - 8 - 2014
    المشاركات
    58
    معدل تقييم المستوى
    34

    رد: قصة فصول حياتي من كتاباتي

    ==&==&==
    البارت 16
    ==&==&==

    فاليوم الثاني ... على وقت الدوام ... نش احمد على صوت المنبه ... عقب ما غسل احمد ويهه لبس بسرعه و طلع من غرفته و تطلع هنادي من غرفتها ...
    هنادي مستغربه : احمد وين ساير ؟؟؟
    احمد : ساير المستشفى
    هنادي : ليش ؟؟ و الدوام ؟؟
    احمد : اوه صح خلاص عيل اتلبسي بسرعه و انزلي . لا تتاخرين
    نزل احمد ... هنادي في غرفتها ... كانت تلبس عباتها بسرعه عشان تلحق احمد ...

    هنادي في خاطرها [ شو مستوي ؟؟ احمد من امس مب على بعضه !! حتى اني ما يبت طاري حور و حالتها . و منو هالي احمد يبا يزوره فالمستشفى بسرعه ]

    نزلت هنادي و ركبت السياره ...
    هنادي : سوري عالتاخير
    احمد يحرك السياره : لا عادي . هنود بوصلج الدوام و عقبها بسير المستشفى
    هنادي : اوكي بس منو الي تبا تزوره هناك
    سكت احمد لانه ما يبا يقول لهنادي ان سعيد مسوي حادث و مرقد بالمستشفى ... اذا قاللها بسير وياه و بتحس هي السبب فالي صار لسعيد ...
    هنادي : احمد سالتك منو ؟؟
    احمد : واحد انتي ما تعرفينه
    وصل احمد هنادي الدوام و سار للمستشفى ... عقب ما وصلت هنادي لمكتبها يلست على كرسيها و هي مستشغربه لانها ما شافت سعيد ...
    دشت غايه : السلام عليج هنود
    هنادي : عليج السلام غايه
    غايه : شحالج اليوم ؟؟
    هنادي : انا بخير بس احس بشي غريب اليوم
    غايه : ليش شو مستوي ؟؟
    هنادي : مادري احس كل حد يتصرف بطريقه غريبه . احمد من امس و هو مب على بعضه و ما شفت سعيد اليوم
    غايه : يمكن بعده مايا الدوام
    هنادي : مادري والله بس قلبي ناغزني . حاسه شي مستوي بس محد يخبرني
    غايه : صح شو صار عن موضوع خطبتج ؟؟
    سكتت هنادي و نزلت راسها ...
    استغربت غايه : بلاج ؟؟ لا يكون ما وافقتي على سعيد ؟؟
    هنادي : ليش عندي حق اني اختار الشخص الي اباه
    غايه : يعني رفضتيه ؟؟ انزين جان حاولتي في امج يمكن تقتنع
    هنادي : لا فديتج امايه و انا اعرفها عدل ان حطت شي براسها اسويه . عالعموم مالي نصيب ويا الانسان الي احبه
    غايه : الله يعينج الصراحه ( تغير الموضوع ) هنود شو رايج نطلع برع و ناكل بمطعم
    هنادي : مالي نفس خليه المره اليايه
    غايه : يلا عاد بنغير جو عالاقل
    هنادي : غايه الله يخليج خليني بحالي
    يدش الفراش المكتب ...
    الفراش : السلام عليكم
    البنات : عليك السلام
    غايه : محمد هات لنا شاي كرك و سندويجتين فلافل و ها جلدي لا تتاخر
    الفراش : انزين . الحين بيب
    طلع الفراش و ادش وحده من البنات الي وياهن فالدوام بس فالقسم الثاني ...
    البنت : السلام عالحلوات
    البنات : عليج السلام
    البنت : ها شحالكن ؟؟
    غايه : الحمدلله و انتي
    البنت : بخير و سهاله فديتج . شو اسون ؟؟
    هنادي : ماشي يالسات لا شغله ولا مشغله
    البنت : اها هنود شكلج طفرانه
    غايه : الا لايعه جبدها قولي
    البنت : هههههههههه حامل و انا ادري
    غايه : ههههههههههه لا لا ها توحم قبل الزواج
    البنت : هيه صح سمعتن بالخبر يقولون ان سعيد الي في قسمكن مسوي حادث
    غايه و هنادي يشوفن بعض ...
    غايه : سعيد منو ؟؟؟
    البنت : سعيد الي دوم ويا احمد و راشد
    فتحت هنادي عيونها من الصدمه : شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــووووووو ؟؟
    غايه : و انتي منو خبرج ؟؟
    البنت : المسؤول خبرني . يحليله حالته خطيره و هو فالعنايه الحين
    حاولت هنادي انها تستوعب الموضوع بس ما قدرت ...

    هنادي في خاطرها [ الحين عرفت احمد ليش سار المستشفى . انزين ليش ما خبرني عن الحادث ؟؟ ليش احمد ليش ؟؟ ]

    هنادي اشوف غايه : غايه يلا قومي بنسير المستشفى الحين
    غايه : الحين ؟؟
    هنادي : هيه الحين انا ابا اسير الحين
    قامن البنات و طلعن للمستشفى ... الحين ننتقل لحور ... عقب ما جيك الدكتور على حور طلع من الغرفه ...
    حصه : ها دكتور بشر
    دكتور : تفضلي وياي المكتب عشان نتناقش بالموضوع
    سارت حصه و دشن ام احمد و ريم غرفة حور ... عند الدكتور ...
    دكتور : شوفي اختي حصه نحنا العمليه و سويناها الحمدلله بس الباقي الحين على اختج ما اشوفها تتجاوب ويانا وايد
    حصه : كيف يعني دكتور ؟؟
    دكتور : يعني جنها متقبله الموضوع انها ما تسمع و ما ترمس . اباج اشجعينها عالعلاج و تاكدين لها انها بترد نفس ما كانت قبل لانه هالشي يخلي المريض يرتاح و يقاوم المرض الي فيه
    حصه : ان شاء الله بحاول وياها
    دكتور : و ثاني شي اباج تشترين سماعه و تقوليلها تحطه طول الوقت عشان اذنها يبدا يستوعب الاصوات الي حوالها و ها جزء من العلاج
    حصه : ان شاء الله دكتور . دكتور بسالك كم فتره لازم تكون تحت العلاج
    دكتور : هو تقريبا 6 شهور و اكثر الين ما تقدر تسمع و ترمس و حاولي ترمسين وياها وايد عشان تتجاوب وياج
    قامت حصه : ان شاء الله دكتور و مشكور
    دكتور : لا شكر على واجب اختي
    طلعت حصه و سارت تشتري السماعه الي طلبها الطبيب ...






    يتبع

  10. #50
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    12 - 8 - 2014
    المشاركات
    58
    معدل تقييم المستوى
    34

    رد: قصة فصول حياتي من كتاباتي

    انرد لغايه و هنادي الي وصلن المستشفى ... دشن البنات و سالن عن سعيد ... سارن البنات صوب غرفة العنايه المركزه و يشوفن احمد و راشد يالسين ... احمد اول ما شاف هنادي فتح عيونه ...
    احمد : هنادي شو اسوين هني ؟؟
    هنادي معصبه و اصيح : ليش ما خبرتني ان سعيد فالمستشفى ليش ؟؟ انت تدري غلاة سعيد عندي . انت تدري اني احبه . ليش يا احمد ليش ؟؟
    غايه اتيود هنادي من ورا و تحاول تهديها : هدي هنادي
    راشد : اختي هنادي ها مب وقت العتاب و بعد احمد ما خبرج عشان ما تحسين انج السبب فالحادث
    هنادي تمسح دموعها : ما فهمتك
    راشد : سعيد عرف انج رفضتيه و عقبها سوى الحادث
    يلست هنادي عالارض و هي منهاره ... تمو كلهم ساكتين ...
    غايه : هنادي قومي و ايلسي عالكرسي
    هنادي : مابا ابا اشوف سعيد وينه ؟؟ وينه سعيد ؟؟
    سارت هنادي عند باب غرفة العنايه و اشوف سعيد و حواليه الوايرات ... غايه عورها قلبها على هنادي و احمد و سعيد ...
    غايه : اخوي راشد الحين شو حالة سعيد ؟؟؟
    راشد : للاسف استواله شلل كلي و عنده كسر فالجمجمه
    غايه : لا حول لله و لا قوة الا بالله
    راشد : قدر الله ما شاء فعل . ما بايدنا غير ندعي له
    احمد : ها كله بسببيه انا . انا السبب انا السبب
    راشد : بسك بو شهاب الي صار صار و نحنا ما بايدنا شي
    تمو كلهم على هالحال ... غايه تواسي هنادي و راشد يحاول يقنع احمد ان ماله خص بالحادث ... عند حور الي امها و ريم يالسات عندها ... كانت حور تبتسم لهم بس في خاطرها كانت حزينه على حالتها ... ادش حصه الغرفه و بايدها جيسه ... طلعت حصه السماعه من الجيسه و حطته على اذن حور ...

    استغربت حور و تاشر " حصه شو هذا "
    حصه ترد عليها " هاي سماعه تخليج تسمعين اصواتنا . قالي الدكتور اشتريها لج . لا اطلعين السماعه خليها على اذنج "

    ابتسمت حور بس نفس الوقت ما كانت مقتنعه ... اشوف حصه الورد الي عالطاوله ...
    حصه : منو ياب هالورد ؟؟
    ارتبكت ريم : انا الي اشتريته من تحت . قلت الغرفه ما فيها شي يفتح النفس عشان جيه اشتريته
    حصه : مشكوره فديتج
    ريم : لا شكر على واجب
    حصه : امايه ما تبين تاكلين شي
    ام احمد : لا فديتج خليني يالسه حذال بنتي
    حصه : بس امايه انتي ماكلتي شي من امس الفليل . يلا قومي بننزل تحت عشان نشتري لج شي تاكلينه ( ترمس ريم ) ريم شو تبيني اشتري لج ؟؟
    ريم : اي شي فديتج
    قامت ام احمد و طلعت ويا حصه ... تمن حور و ريم ويا بعض ...

    تاشر حور لريم " فديتج والله ريم ما تقصرين "
    ريم " لا تشكريني . بس انا مستغربه هو ليش طرش اخته بدال ما ايي ؟؟ "
    حور " مادري والله بس استانست يوم عرفت انها اخته حسيتها كيوت "
    شافت حور الورد و تاشر لريم انها اصور الباقه عشان تحطه فالدي بي مالها ... صورة ريم الباقه و حطت حور الصوره و تكتب " شكرا ريمي عالباقه و الزياره الحلوه " ( كتبت ريم عشان ما تعرف حصه انها من حد ثاني ) ... يلسن البنات يسولفن بالاشارات ... عقب ما مر الوقت و صار الظهر ... بعدهم البنات و الشباب فالمستشفى ... كانت هنادي تبا تدخل الغرفه بس ما خلونها لانه ممنوع ...
    راشد : بو شهاب شل اختك و ردها البيت
    هنادي : لاء انا ما بتحرك من هني الين ما ادش على سعيد
    غايه : هنادي لا تعاندين ترى ممنوع ادشين الغرفه و يلستج هني ما منها فايده
    هنادي : انا ما بتحرك الين ما يوعى و اتاكد انه بخير
    تعبت غايه و ما عرفت شو اسوي ... قام احمد و يود ايد هنادي ...
    احمد : يلا هنادي قومي
    هنادي تعاند : مب سايره البيت
    عصب احمد : مب على كيفج فاهمه . يلا جدامي اشوفج
    تمت هنادي اشوف احمد و نزلت راسها و هي ميوده اعصابها ... ركبو احمد و هنادي السياره و طلعو للبيت ... الحين انسير لسلوى الي كانت راقده ... كانت سلوى طايحه على فراشها و يرن فونها و كان رقم مجهول بس ما ردت عليه و يوصلها مسج ...

    [ وينج ما تردين ؟؟ عنبو الين الحين راقده يلا نشي . اتصليلي اول ما توعين ]

    استغربت سلوى من المسج و في خاطرها [ بل منو الي طرش لي هالمسج و لا بعد يتحكم فيني . انا اراويه ]

    اتصلت سلوى عالرقم المجهول و يرد عليها ...

    : يا هلا و غلا
    سلوى بنبره عصبيه : منو حضرتك و شو تتحرى عمرك ؟؟
    : بسم الله بلاج عليه جيه ؟؟ انا احيد الواحد يرحب مب يهزب
    سلوى : كيفي و انا ما ارحب بالي ما اعرفهم . منو حضرتك و ليش تلعوزني ؟؟
    يغير الموضوع : اول شحالج ؟
    سلوى : اوووف و بعدين وياك خلصني . منو انت ؟؟
    : انا واحد معجب فيج
    سلوى خلاص امفوله : شوف اياني اياك تتصل على هالرقم او اطرش مسج و لا والله اعطي رقمك للشرطه فاهم
    سكرت سلوى الخط ...
    ام خليفه : سلوى بلاج ؟؟
    سلوى : واحد مطفر فيني يتصل و يطرش مسجات
    انرد لهنادي و احمد الي كانو بالسياره ... كانت هنادي اصيح و احمد ماسك عمره ...
    احمد : خلاص هنادي لا اصيحين
    هنادي : كيف ما تباني اصيح و سعيد بسببي فالمستشفى
    سكت احمد و ما قدر يرد عليها ...
    احمد : هنادي ابا اعرف ليش رفضتي سعيد حتى انج كنتي بالاول موافقه عليه
    نزلت هنادي راسها و هي تذكر رمست امها يوم قالت لها توافق على منصور ...
    احمد : امج السبب صح ؟؟
    سكتت هنادي و ما ردت عليه ... عقب ما وصلو البيت نزلت هنادي من السياره و دشت داخل ... اول ما شافت هنادي امها فالصاله طالعتها بعصبيه و سارت غرفتها ... استغربت ام هنادي من نظرت بنتها ... على وقت الغدا ... كانو كلهم ساكتين و هم ياكلون ...
    ام هنادي : ابو سلطان
    ابو سلطان : شو ؟؟
    ام هنادي : تراني اتفقت ويا ام منصور انهم ايون العصر عشان ترمسون عن المهر و الزهبه
    ابو سلطان : يصير خير يوم ايون
    هنادي كانت تسمعهم و هي ساكته ... كانت تحس بالعصبيه من امها بس ما كانت قادره تقول شي ... شاف احمد هنادي الي ميوده اعصابها ...
    احمد : ابويه انا مب موافق عالخطبه
    ( توه الناس -__- ) استغربو كلهم و هم يشوفون احمد ...
    ابو سلطان : ليش انت سامع عن الولد شي مب زين ؟؟
    احمد : لاء
    ابو سلطان : عيل خلاص مالك حق ترفض و بعد اختك موافقه عالريال
    شافو كلهم هنادي الي كانت ساكته ... استانست ام هنادي ان ريلها سكت احمد ... انقهر احمد و قام ... عقب ما مر الوقت و صار العصر ... عند سلوى فالجامعه ... كانت يالسه فالكلاس ويا منى ...
    سلوى : اقولج هزبته و هددته بالشرطه . عنبو مادري من وين يا هذا
    حست منى انه الي طرش المسج كان سالم ...
    منى : ما خبرج عن اسمه ؟؟؟
    سلوى : لاء يوم سالته انت منو قالي اونه واحد معجب فيج . اسميه سخيف
    حاولت منى تبلع ريجها لانها خايفه ان سلوى تعرف انها عطت سالم رقمها ...
    سلوى : يلا قومي انسير للكافتيريا يوعانه
    منى : لاء مابا
    سلوى : يلا عاد منايه
    منى : انتي سيري بروحج و هاتيلي وياج سندويجه و عصبر همبا
    قامت سلوى : انزين
    طلعت سلوى من الكلاس و اشوف سالم الي كان يترياها برع ...
    سالم : سلوى
    طنشت سلوى سالم ...
    سالم : اترييني شوي ابا اقولج شي
    لفت سلوى : خير شو عندك ؟؟
    سالم : اممم شو رايج انسير الكافيريا و اقولج هناك
    عصبت سلوى : سالم بتقول ولا لاء
    سالم : امممم خلاص سيري ما عندي شي اقولج اياه
    انقهرت سلوى و سارت عنه ... ابتسم سالم و لحقها ... عند بيت ابو سلطان ... كانو الرياييل يتناقشون عن المهر و الزهبه اما الحريم فكانن يسولفن ...
    ام منصور و هي اشوف هنادي : ما شاء الله على بنتنا الغاويه . يا حظه ولدي فيج
    هنادي طول الوقت كانت منزله عيونها لانها ما تبا تتقبل الحقيقه انها خلاص بتكون لشخص ثاني غير سعيد ... صح انها وافقت على منصور بس عشان تراضي امها اما هي فخلاص ما عاد يهمها شي ...
    يت شمسه اخت منصور : هنادي شو رايج نطلع بالحوي شويه
    كانت شمسه اصغر من هنادي بسنه و هي تدرس بجامعة الامارات ... طلعن البنات فالحوي ...
    شمسه : اممم الصراحه حسيت انج مضايجه عشان جيه طلعتج من هناك
    ابتسمت هنادي لشمسه : مشكوره فديتج
    شمسه : تبين الصدق احسج حبوبه و تناسبين منصور اخويه . صح هو عصبي و محد يتحمله بس طيب
    عند الرياييل ... كانو ابو منصور و ابو سلطان يرمسون و منصور يسمعهم اما احمد فما كان موجود ... منصور و هو يالس يسمع شاف من الدريشه البنات و هن يالسات فالحوي ...
    منصور : عن اذنكم
    طلع منصور من الميلس و سار صوب البنات ... اول ما وصل منصور عند البنات شاف هنادي و ابتسم ... رفعت هنادي عيونها و اشوف منصور بس ما عبرته و لا ابتسمت له ...
    منصور : مرحبا
    ما ردت هنادي على منصور ... استغرب منصور من سكوت هنادي ... شمسه ما عرفت شو اسوي لانها كانت بتخليهم بروحهم بس حست ان هنادي ما تبا ترمس ويا منصور ...
    منصور : شكلي ييت فالوقت الغلط
    شمسه : توك عرفت ؟؟ هههههههههه
    منصور : جب لاكسر ضروسج الحين
    قامت هنادي و سارت عنهم ... تمو شمسه و منصور يشوفون هنادي ...
    منصور يسال شمسه : هاي هنادي صح ؟؟
    شمسه : هيه هي منو غيرها يعني
    منصور : عيل ليش ما رمستني ؟؟
    شمسه : اكيد مستحيه منك
    تم منصور مستغرب من اسلوب هنادي ...
    منصور : و انتي شو اسوين هني حضرتج ؟؟
    شمسه : ييت ايلس ويا البنت بس انت خربت علينا اليلسه
    منصور : يلا قومي سيري ايلسي ويا امايه
    بوزة شمسه : انزين
    ردت شمسه داخل الصاله بس ما شافت هنادي ويا الحريم ... عند احمد الي كان يالس صوب الكورنيش ... كان مضايج لانه اعز ربعه فالمستشفى و هو مب قادر يسوي شي لاخته ...

    احمد في خاطره [ اااااااااااااه احس جنه هموم الدنيا كلها فوق راسي . سعيد فالمستشفى بسببي و اختي بتاخذ واحد ما تباه اما همي الكبير اني علقت قلبي بانسانه ما عرفتها الا بالنت . وينج يا حور والله محتاجج وايد ؟؟ ]

    خذ احمد فونه و يشوف صوة الدي بي لحور تغيرت و كانت صورة الباقه بس استغرب من الكلام الي كاتبتنه ...

    حط احمد صورة ويه الي عليه استفهام و كتب : هاي مب جنه الباقه الي اشتريتها لج ؟؟ عيل كيف تكتبين مشكوره ريم عالباقه و الزياره

    سكر المحادثه و يشوف البحر يقول في خاطره [ ما اقساج يالدنيا تقربين شخصين و تفرقينهم . ليش الحب في هالزمن ما عاد له مكان ؟؟؟ يالتني اقدر اسوي شي لسعيد و هنادي بس اااااااااخ احس ايدي مربوطه ]

    يرن فون احمد و كان اخوه سلطان ...
    احمد : اهلين بو مايد
    سلطان : وينها ارضك عنبو ناسي اخوك ؟؟
    احمد : شو اسوي يا اخوي لاهي بدنياي و مشاكلها
    سلطان : ليش شو مستوي ؟؟
    احمد : سعيد ربيعي سوى حادث امس و هو بالعنايه يقول الدكتور استواله شلل كلي يعني ما يروم يحرك جسمه و عنده كسر بالجمجمه
    سلطان : لا حول لله
    احمد : شفت امس كان وياي يضحك و يسولف و اليوم ااااااااااااه
    سلطان : الله يشفيه . انزين ليش ما يودونه برع للعلاج ؟؟
    احمد : العلاج يكلف وايد برع البلاد بس بنحاول اول في مستشفى زايد في بوظبي و ان ما نفع برع البلاد
    عند حور فالمستشفى ... كانت يالسه اشوف التلفزيون و اشوف الليت الاحمر في فونها ... فتحت حور المسن و اشوف رمسه من احمد ... دشت حور المحادثه و تقرا القصيده ...


    اااااااااااه يالي غايبن عني وينك ..طولت غيابك و الشوق ينطال
    ف وسط الدنيا اسال عن دارك ..و ف وسط عمق الجرح ارسم وصال
    ما دريت بقلبي من بعدك ..ولا حسيت بعمري اليوم ارقب الاتصال
    اشتقت لك يالي قلبي ما غدالك ..و انت الي فالبعاد زدت الاحتمال


    عقبها قرت حور تعليق احمد عالباقه ... ضحكت حور و ردت على احمد ...

    حور العيون : هههههههههههههه كتبته لاني مخبره اختي ان الباقه من ربيعتي ريم

    دشت حصه الغرفه و يلست عالكرسي ...

    تاشر حور لحصه " حصه شو عن حفلة عرسج ؟؟ حددتو هالاسبوع صح ؟؟ "
    تبتسم حصه " لاء قررنا انا محمد ناجل شوي الين ما تظهرين من المستشفى "
    حور " لاء لا تاجلون الحفله عشاني "
    حصه " لا تحاتين مب عشانج . اصلا حتى لو سوينا الحفله الحين بتم عندكم فالبيت "
    حور " محمد عادي عنده ؟؟ "
    حصه " هيه هو بروحه قالي عادي اتم . المهم انج تشفين الحين "

    نزلت حور عيونها و فهمت حصه ...

    حصه تاشر " حور كوني واثقه انج بتردين نفس قبل ولا تحبطين نفسج تراج اذا تميتي تحبطين عمرج ما بينجح العلاج وياج "
    حور " بحاول "

    يرن فون حصه ... كانت حور حاطه السماعه على اذنها و تسمع صوت الفون ... استغربت حور من الصوت ... تاشر حور لحصه انها تسمع صوت الفون بس مب بوضوح ... استانسن حصه و خاصة حور انها بدت تسمع ... زقرت حصه الدكتور و جيك على حور ...
    دكتور : زين زين
    حصه : دكتور يعني بتقدر تسمع اصواتنا
    دكتور : مثل ما قلتلج قبل هالسماعه تخليها تسمع الاصوات و شوي شوي ان شاء الله بترد نفس قبل بس لازم دوم اتحطه على اذنها
    حصه : دكتور متى اقدر ارخصها من هني
    دكتور : لو تبين باجر بس عالاقل اتم اليوم هني تحت المراقبه
    حصه : ان شاء الله
    طلع الدكتور ... عقب ما مر الوقت و صار الفليل ... في بيت ابو سلطان ... محد كان يالس تحت غير ابو سلطان و حرمته ...
    ابو سلطان : ها الي تناقشنا عليه انا و ابو منصور
    ام هنادي : زين يعني كتب الكتاب اسبوع الياي و الي عقبه حفلة الملجه
    عند هنادي ... كانت حاسه روحها طلعت من جسمها و محتوم عليها بالسجن المؤبد ويا منصور ... عند احمد ... كان يشوف رد حور عليه و يكتب لها ...

    بو شهاب : وينج يا حور والله محتاجج وايد
    ردت حور العيون : ليش شو مستوي ؟؟
    بو شهاب : ااااااااااااه احس هموم الدنيا كلها حولي
    حور العيون : احمد قول تراك خوفتني
    بو شهاب : واحد من ربعي اسمه سعيد و هو اقرب واحد لي
    كتب احمد لحور السالفه كلها عن سعيد و هنادي ...
    حور العيون : يحليلهم ما يستاهلون الي يستوي فيهم
    بو شهاب : اااااااااخ لو تدرين اشكثر مقهور ان هنادي بتاخذ منصور
    حور العيون : ما بايدك اسوي شي و بعد سعيد الحين طايح عالفراش حتى لو خذ هنادي ما بروم يسعدها لانه مشلول
    بو شهاب : حتى لو مشلول عادي المهم انها تاخذ الشخص الي تحبه
    حور العيون : حتى لو خذته بالبدايه بتكافح عشان ترتاح وياه بس عقب ما تمر فتره ما بتروم بتتعب و بتكره عيشتها وياه . ما بتروم تتحمل معاناتها وياه
    بو شهاب بياس : و انتي شو عرفج ؟؟
    حور العيون : بعطيك حاله و انت قولي اذا بتتمسك في هالشخص ولا لاء . تخيل انك تعرفت على وحده ما ترمس و لا تسمع صوت حد و هي ما خبرتك انها جيه فهل بتم وياها ولا بتهدها
    بو شهاب : اذا كنت احبها اكيد بتم وياها
    حور العيون : ما اعتقد
    بو شهاب : و ليش لاء
    حور العيون : لانه انا حالتي جيه
    انصدم بو شهاب من رمست حور ...
    بو شهاب : شـــــــــــــــــــــــــــــــ؟؟؟ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــو ؟؟؟




    نبض القصيد

صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 3 4 5 6 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • تستطيع إرفاق ملفات
  • تستطيع تعديل مشاركاتك
  •