عند الشباب و هم يمشون ... كان احمد حاس ان غايه بالعمد وقفت وراه بس يرد يقول يمكن لا اما سعيد فكان مستانس لانه شاف هنادي بس ينقهر كل ما يذكر رمستها و انها ما عبرت حبه لها ...
احمد : بو عسكور و اليهد
انتبه سعيد : بلاك اصارخ ؟؟
احمد : من طلعنا من المكتب و انا ازقرك بس لا حياة لمن تنادي
سعيد : سوري ما انتبهت عليك
احمد : انت هالفتره شي بلاك . كله سرحان
سعيد : مهموم يا اخوي مهموم
احمد : ليش شو مستوي لك ؟؟ خبرني يمكن اساعدك بشي
سعيد : تدري الحين حسيت بالي حس فيه بو سنيده ذاك اليوم . الحين عرفت ليش كبر الموضوع . اااااااااااه يا قلبي
استغرب احمد من رمست سعيد بس ما قال شي ... انسير لحور الي نزلت من السياره و دشت المعهد ... دشت حور و هي مستانسه على امل ان خديجه ترضى عليها ... حور و هي تمشي شافت خديجه الي كانت يالسه عالكرسي ... سارت حور عند خديجه و اول ما وصلت عندها شافتها خديجه و لفت ويها الصوب الثاني ... وقفت حور جدام خديجه و اشرت لها باسفه بس خديجه ردت عليها بلاء يعني ما رضت ... حطت حور الهديه حذال خديجه و سارت لانها تعرف اذا تمت تحاول تراضيها ما بطيع ... خذت خديجه الهديه و فتحته ... كان دبدوب حلو و وياه سلسله و بطاقه مكتوب فيها ...
حور [ صدقيني خدوي ما كنت ابا ازعلج بس كان صعب عليه اخبرج هاذيج الساعه عن ملجة حصه لانها خذت الانسان الي كنت احبه و انا الي جمعت بينهم . كنت احاول اطنش الموضوع و ما افكر فيه وايد عشان ما اتعب عمري . السموحه منج فديتج ]
حست خديجه بمعاناة حور و عرفت ليش كانت ساكته طول الفتره الي طافت ... عقب ما مر الوقت ... انرد لدوام الشباب و البنات ... كانت هنادي اسوي شغلها و تفكيرها بسعيد اما غايه بدت ريولها تتورم من عقب الي صار ... كانت غايه تحاول انها تتحمل الالم الين ما يخلص الدوام ... سمعت هنادي صوت غايه و لفت لها ...
هنادي : غايه بعده ريولج تعورج ؟؟
تبتسم غايه : هيه شوي
قامت هنادي من مكانها و سارت عند غايه ... شافت هنادي ريول غايه و شهقت ...
هنادي : ويه يا ويلي تورمت ريولج . الحين بسير ازقر احمد
طلعت هنادي قبل لا تسمع رمست غايه ...
وصلت هنادي لمكتب الشباب و اشوف احمد اخوها ...
هنادي : احمد الحقنا غايه تورمت ريولها
انصدم احمد لانه ما توقع ان تتورم ريولها ...
احمد : انزين سيري و قوليلها تنزل وياج لاني بوديها الطواري الحين
هنادي : انزين
سارت هنادي و قالت لغايه انهم بسيرون المستشفى ... فالبدايه رفضت غايه انها اسير ...
هنادي : يلا غايه ترى اذا ما تعالجتي الحين بتتورم ريولج زياده
غايه : قلت مب سايره يعني مب سايره
دش احمد المكتب : صدقها هنادي اذا ما تعالجتي بزيد عليج
انحرجت غايه و سكتت جدام احمد ...
احمد : لا تعاندين ترى ها لمصحتج
نزلت غايه عيونها و قامت عشان اسير ويا هنادي و احمد الطواري ... عند حور الي كانت يالسه بروحها فالاستراحه ... كانت تحاتي احمد لانه ما رمسها من عقب اخر مره ... كانت حور بتكتب فالبيبي بس شافت خديجه الي يت عندها و سكرت الفون ... رفعت حور عيونها و هي تبتسم لخديجه ... يلست خديجه حذال حور و اشرت باسفه و عذرتها حور ... عند احمد و البنات عقب ما وصلو المستشفى ... تم احمد بالسياره و البنات نزلن ... فالسياره ... كان احمد يحاتي غايه لانه ريولها تورمت بسبته و يذكر ان حد يترياه فالمسن ... فتح احمد عنده المسن و يكتب لحور ...
بو شهاب : اسف عالتاخير . انشغلت وايد عشان جيه ما رمستج
حور العيون : معليه عادي بس ها ان يا يوم و ما رديت عليك لا تيلس تتحرطم عليه
بو شهاب : هههههههه وابوي شكلج معصبه
حور العيون : هيه عيل من يوم رمستني و انا احاتي وصلت الدوام و لا بعدك ولا بعد الاستاذ موليه ما يفكر
بو شهاب : يا ويلي على الي يحاتوني . ترى اليوم كان عندي شغل فوق شغلي
استغربت حور العيون : كيف يعني
قال احمد لحور عن البنات و الي صار ويا غايه ...
بو شهاب : الحين انا فالسياره برع قسم الطواري اترياهن يخلصن
حور العيون : يحليلها البنيه . الله يعينها
شاف احمد البنات الي طلعن من الطواري و غايه الي ريولها كانت مجبسه ...
بو شهاب : حور ارمسج عقب ما اوصل الدوام
حور العيون : اوكيه بترياك و ها لا تتاخر
بو شهاب : ان شاء الله تامرين امر الغاليه
سكر احمد المسن و دشن البنات السياره ...
احمد يرمس هنادي : هنود شو قال الدكتور ؟؟
هنادي : ماشي بس شاف ريولها و عطاها دوا و جبس ريولها عشان ما تحركه وايد
احمد متلوم من غايه : السموحه منج اختي غايه والله تراني مب متعمد
انحرجت غايه : ما يحتاي تتلوم انا اصلا زدت الطين بلا لاني ضربت ريولي بالطاوله عقب ما سرت
هنادي : عالعموم حاولي تريحين عمرج لانه الدكتور قال مب زين تمشين وايد
غايه : لا تحاتين عليه انا بخير
احمد : انزين الحين بوصلج لبيتج و ان شاء الله اول ما اخلص الدوام بيب سيارتج الين بيتكم
استحت غايه و تمت ساكته ... عقب ما وصل احمد غايه بيتها سار للدوام ... فالسياره ... كانت هنادي مستانسه من احمد لانه ساعد غايه و ما خلاها ...
هنادي : برافو عليك يا اخوي . ما شاء الله عليك ريال يعتمد عليك
احمد : ادري المهم خذتي رقمها عشان تتصليلها
هنادي : هيه فديتك ليش تبا رقمها ؟؟
عصب احمد و شاف هنادي بطرف عينه : هنود عيب
بوزة هنادي : اسفه اخر مره
وصلو احمد و هنادي الدوام و يتصل احمد بسعيد ...
سعيد : اهلين بو شهاب
احمد : يلا تعال برع و استعيل لا تتاخر ( سكر على سعيد ) يلا هنود انزلي
هنادي : انزين
نزلت هنادي من السياره ... و هي داخله المبنى شافت سعيد الي ياي عكسها ... كانت هنادي اشوف سعيد الي يشوفها بنظرات عصبيه و تنزل عيونها ... اجدم سعيد عن هنادي و تلف هنادي عشان تزقره ...
هنادي : سعيـــــــد
سار سعيد من دون ما يلف لهنادي ... حست هنادي انها وايد غلطت بحق سعيد ... كل واحد من الشباب كان يسوق سياره ... احمد كان يسوق سيارة غايه لانه بوصل السياره صوب بيتها و عقبها بيركب ويا سعيد سيارته ... عقب ما حط احمد سيارة غايه صوب بيتها و سار ويا سعيد ... فالسياره ... كان الجو كله هدوء ...
احمد : بو عسكور شو رايك انسير صوب الكورنيش
سعيد : ليش ما تبا ترد الدوام ؟؟
احمد : امبلا بس خلنا شوي انسير صوب الكورنيش خاطريه ايلس هناك شوي
سعيد : اوكي
سارو الشباب صوب الكورنيش و نزلو من السياره ... تمو الشباب يشوفون البحر و كل واحد داخله كلام يبا يطلعه بس مب قادر ... سعيد يبا يشتكي لاحمد عن قلبه و احمد يحاتي ربيعه الي تغير فجاه ...
احمد يلف لسعيد : ها بو عسكور بتقول الي بخاطرك ولا ؟؟ تراني حسيتك وايد مضايج عشان جيه قلت لك ني صوب الكورنيش
شاف سعيد احمد و استانس ان عنده حد يحس فيه ... سعيد يعرف احمد ما يطلع من الدوام الا اذا كان عنده شي ضروري ...
سعيد : يا اخوي ضاقت عليه دنياي . صدق يوم قالو ما تعرف باحساس غيرك الا يوم اجربه . كنت الوم بو سنيده عالي يسويه و ما حسيت باحساسه الا يوم جربته
حس احمد ان سعيد استوى فيلسوف زمانه ههههههههه... شاف سعيد صوب البحر و بدا يشل ...
ضاق بي كوني من غياب خلي .. ضاق بي ولا اعرف وين اروح
شايل معاي همن كبير بالحيلي .. و اشوف دنياي ضيق و انوح
حزين من فرقاه و قلبي ما يميلي .. لغيره والله احبه و ابني له صروح
بالقلب شيدت له احساسن يشيلي .. اروع التعابير و احساسن ما يروح
لاكن يا حسافه خاب ظني و دليلي .. انه رد عليه بردن جاف و شحوح
( شحوح ) حطيته على تفعيلة الابيات الي هو الواو و الحاء فلا تتحرونه شي ثاني ... الشح معناه البخل و قصده ان هنادي ردت عليه برد جاف و كانت بخيله بمشاعرها ... استغرب احمد من سعيد لانه اول مره يشوف ربيعه مهموم بهالطريقه ...
احمد : بو عسكور لا يكون تحب ؟؟
سعيد يطالع احمد و يصغر عيونه : توك استوعبت يالحبيب
احمد : شو اسوي بك تراك ما تقول الا بالالغاز و بعد حسيت فالبدايه انك تحب بس بعدين قلت لا
عصب سعيد : و ليش لاء ؟؟ لا يكون ما احس
احمد : هدي ياخوي بلاك ؟؟ قلت لا لانك دوم ترمس بنات
سعيد : والله و احلف لك يا بو شهاب اني من عقب ما عرفتها والله طبيت كل البنات . صدقني اني احبها و اعشقها بس ااااااااااخ منها
احمد : انزين شو الي استوى بينكم ؟؟
سعيد : شو اقولك يا اخوي . عرفتها بالصدفه و فجاه تعلقت فيها و يوم اعترفت لها اني احبها قالت انها ما اصدقني و اني اجذب عليها
احمد : ما تنلام دامك طول الوقت ترمس بالفون ويا البنات
عصب سعيد : بو شهاب اذلف عن ويهي
احمد : ههههههههههههه امزح وياك ياخي
حس احمد انه تمسخر ويا سعيد فالوقت الغلط ...
احمد : انزين و الحين شو تبا اسوي ؟؟ تهديها باقه مثلا
سعيد : سويت يوم اعترفت لها بس ماشي فايده . قلبي انكسر ياخوي
احمد : امممم انزين شو رايك اسير تخطبها لانك اذا خطبتها بتاكد لها انك تحبها صدق و هي اذا تبادلك احساسك بتوافق
يود سعيد راسه : مدري والله ياخوي والله مادري . احسني مشوش مب عارف شو لازم اسوي
احمد : انت سوي الي قلتلك عليه و بتشوف النتيجه
تم سعيد يفكر بالي قاله احمد ...
عقب ما مر الوقت ردو الشباب للدوام و خذ احمد هنادي البيت ... الظهر في بيت ام احمد ... كانت حصه تاكل بسرعه ...
استغربت ام احمد : حصه غناتي بلاج تاكلين بسرعه ؟؟
حصه : اسفه امايه بس ابا اطلع بسرعه عشان اشل حور وياي دبي
ام احمد : دبي ؟؟ ليش شو عندج هناك ؟؟
حصه : خذت موعد ويا دكتور اسمه سامي خبرني عنه الدكتور الي سرت له اليوم . قالي انه يبا يجيك على حور عشان تبدا بالعلاج
ام احمد : ان شاء الله فديتج تتعالج و ترد نفس قبل
حصه : ان شاء الله امايه ( تلف لحور و تاشر ) " يلا حور بنطلع لدبي "
قامن البنات و طلعن من البيت عشان يسيرن دبي ... انسير لبيت ابو سلطان ... كان احمد ساير المستشفى عشان ايب ابوه و حرمة ابوه اما هنادي فكانت يالسه في غرفتها ... كانت ترمس ويا ميره بالفون ...
ميره : حرام عليج بالي سويتيه
هنادي : ميراني فديتج لا ازيدين الطين بلا . ترى الي فيني كافيني
ميره : عيل شو تبيني اقولج !!
هنادي : عيل شو تبيني اسوي اخاف اتعلق فيه . المشكله لا هو بحلالي و لا حتى اعرف لو يحبني صدق و لا لا
ميره : انزين اذا خطبج بتوافقين عليه
سكتت هنادي و هي تفكر برمست ميره ...
ميره : وينج ردي
هنادي : اوووف بروحي مادري
تسمع هنادي صوت امها و احمد ...
هنادي : برمسج بعدين هكم ابويه و امايه وصلو البيت
سكرت هنادي الفون على طول و نزلت تحت ... شافت هنادي ابوها الي يالس عالكرسي المتحرك و انصدمت ...
هنادي : احمد ليش ابويه يالس عالكرسي ؟؟
احمد : ميلسينه عالكرسي عشان يرتاح عليه
هنادي عورها قلبها على ابوها ... صح ان ابوها يحب البيزات و مب زين بس بعد يبقى ابوها و هي تحبه وايد ... سارن ام هنادي و بنتها عشان يوصلن ابو سلطان لغرفته اما احمد فسار غرفته و يلس على شبريته ... فتح احمد المسن و كتب لحور ...
السموحه منك يالغالي .. على البعاد ولو قليل
والله كنت مجبور الحالي .. ولاكن قلبي لغيرك ما يميل
حور العيون : الحمدلله عالسلامه توك اذكرتني ؟؟
بو شهاب : السموحه منج غناتي بس وايد انشغلت اليوم و توني يبت ابويه من المستشفى لانه كان مرقد هناك
حور العيون : الحمدلله على سلامة الوالد و ما يشوف شر
بو شهاب : الشر ما اييج . شخبارج و شو اسوين ؟؟
حور العيون : ماشي سايره دبي ويا اختي
بو شهاب : دبي ليش ؟؟
حور العيون : حواطه
بو شهاب : اها . تدرين انا بعد خاطريه اسير دبي من زمان ما سرت . خلاص عيل بسير دبي اليوم و فرصه اني اشوفج . وين نتلاقى ؟؟
ما ردت حور على احمد ...
بو شهاب : حور وينج ؟؟
تم احمد يتريا رد حور بس ما ردت عليه ... على وقت العصر ... كانت حور مخبره ريم انها سايره دبي عشان جيه ريم تمت فالبيت اما سلوى فقبلوها فالجامعه و صار لها اسبوع اداوم بس وقتها مسائي يعني من العصر الين المغرب ... فالجامعه ... كانت سلوى يالسه بروحها فالكانتين و هي تحاول انها تحل واجب الماث و الانجليزي ...
سلوى : اوووف منه هذا . مب عارفه كيف احل هالواجب
اشوف سلوى سالم ويا بنتين ... انقهرت سلوى من سالم لانه كان يضحك و يسولف ويا البنات اما وياها فدوم يضارب ... عقب ما يلسو سالم و البنات قامت سلوى و سارت صوبهم ...
سلوى بثقه : مرحبا
لف سالم ويهه لسلوى و رفع حاجبه : يت الحشره
يلست سلوى حذال سالم : قول الي تقوله بس ما برد عليك
انصدم سالم من اسلوب سلوى لانه كان يشوفها دوم ياهله تلعب ويا الاولاد و تضارب وياه ...
سلوى : سالم
سالم يتافف في خاطره : شو عندج ؟؟
سلوى : اباك اساعدني شوي
سالم : ما احيدني موجود هني عشان اساعدج يالكسلانه و دامج قررتي تدرسين سوي اشيائج بروحج ( قام ) يلا جاو
سار سالم ويا البنات ...
انقهرت سلوى [ معليه يا سالم ان ما راويتك و خليتك تندم عالي اسويه فيني ما اكون سلوى . اكره هالانسان اوووف ]
اشوف سلوى بنت من كلاسها يايه صوبها ...
منى : هلا سلوى شو اسوين هني ؟؟
سلوى : منايه ساعديني بالواجب
يلست منى حذال سلوى و حلن الواجب ويا بعض ... كانت منى اقرب وحده لسلوى فالكلاس ... صح ما يعرفن بعض وايد بس كانن يساعدن بعض فالواجبات ... سلوى و هي تحل الواجب كانت تفكر بسالم و الي استوى ...
منى : سلوى
انتبهت سلوى : هلا
منى : في شو تفكرين ؟؟
سلوى : الصراحه ابا اغير من نفسي . ابا اكون شخصيه ثانيه . ابا الي يشوفني يمدحني مب يذمني خاصة الي في بالي
منى : منو الي في بالج ؟؟
سلوى : ولد ييرانا اسمه سالم . توه كان هني ويا ربيعاته . دومي اضارب وياه
تبتسم منى : شكلج تحبينه
احترق ويه سلوى : لاء بس احب اضارب وياه
منى اشوف سلوى من فوق لتحت : اممم تبين الصراحه يبالج تغيرين من اسلوبج و استايلج اذا تبينه ينجذب صوبج . حطي مكياج و طلعي لج قصه على طرف و ادلعي جدامه
حاست سلوى بوزها لانها مب متعوده اسوي جيه ... دومها اسوي استايل الاولاد و ما تحب المكياج موليه فكيف الحين ...
منى : بلاج شكلج مب مقتنعه برمستيه
سلوى : مب جيه بس ما احب المكياج موليه و اني ادلع جدامه ماشي فايده لانه ما بشوفني
منى : لا تقولين ماشي فايده اول حاولي تغيرين من عمرج و استايلج و هاذيج الساعه بشوفينه يتخبل فيج
سلوى : انزين ما اعرف كيف اسوي مكياج
منى : اممم عيل تعالي وياي الحين بيت الراحه بعلمج من اليوم كيف تتعدلين
ابتسمت سلوى و قامت ويا منى ...
يتبع