إغلاق طرق رئيسة وفرعية ومحاصرة سائقين وتسرب مياه الى المحلات والمنازل في رأس الخيمة

[سبق الإمارات]

إغلاق طرق رئيسة وفرعية ومحاصرة سائقين وتسرب مياه الى المحلات والمنازل في رأس الخيمة

الامارات اليوم - مصباح أمين ــ رأس الخيمة

تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها رأس الخيمة، فجر أمس، في إغلاق طرق رئيسة وفرعية، ومحاصرة سائقين داخل مركباتهم، وتسربت المياه إلى محال تجارية في منطقتي الظيت وخزام، وتجمعت كميات من المياه في المناطق السكنية المنخفضة عن مستوى البحر.
في منطقة الظيت، تعرضت المنطقة المواجهة للسفير مول وشوارع الوكالات، ومحكمة رأس الخيمة، والشوارع الداخلية لمنطقتي خزام، ودوار الهدف، وبعض المناطق المنخفضة عن سطح البحر للغرق بشكل كامل، لانسداد شبكات تصريف مياه الأمطار، ما جعل شرطة رأس الخيمة تغلق عدداً من الشوارع أمام حركة السير والمرور، لتفادي تعرض السائقين للخطر.كما أدت الأمطار إلى تغيب الطلبة عن الدوام المدرسي في مختلف مدارس الإمارة، لعدم تمكن الحافلات المدرسية من الوصول إلى منازلهم، كما غمرت مياه الأمطار بعض الفصول الدراسية والساحات الداخلية للمدارس الحكومية والخاصة.
وتفصيلاً، قال مدير دائرة الأشغال العامة في رأس الخيمة، المهندس أحمد الحمادي، إن الدائرة تبحث، بالتعاون مع الجهات المعنية، توفير حل جذري لإنشاء خط تصريف مياه الأمطار، لإنهاء مشكلة تجمعها في شوارع الإمارة. وأوضح أن لجنة طوارئ الأمطار في الدائرة، تعمل منذ شهرين لتفادي تجمع مياه الأمطار في الطرقات والشوارع العامة، مشيراً إلى أن الدائرة اكتشفت خلال عملها في الفترة الماضية ارتكاب بعض المقاولين التابعين للدوائر الأخرى، أخطاء فنية في البنية التحتية، تسببت في كسر أنابيب تصريف مياه الأمطار.
وأضاف أن خطوط وأنابيب مياه وكابلات جرفتها مياه الأمطار في منطقة الظيت، نتيجة عدم مراقبة العمل من قبل الجهات المعنية، لافتاً إلى أن الدائرة أوقفت مشروعاتها كافة، واستدعت العاملين فيها من أجل سحب مياه الأمطار من الطرقات والشوارع العامة.

وأكد الحمادي أن الدائرة لديها 34 تنكراً، و40 مضخة متحركة، و12 مضخة ثابتة، تعمل لسحب المياه الأمطار في المنطقة السكنية والشوارع العامة، موضحاً أن السبب الرئيس لتجمع مياه الأمطار وجود خلل قديم في تصميم الطرقات العامة في الإمارة.

وأضاف أن المناطق السكنية القديمة لا توجد بها أنابيب تصريف مياه الأمطار، ويجب على السكان التعاون مع الدائرة والإبلاغ عن الشكاوى لحظة وقوعها، لتتمكن الدائرة من الاستجابة لهم وحل مشكلاتهم.

من جهته، أشار مدير إدارة الخدمات في دائرة الأشغال العامة، أحمد حمد الشحي، إلى أن ثلاث شركات خاصة تفاعلت مع الحالات الطارئة، وزودت الدائرة بـ12 صهريجاً لشفط المياه، وتم سحب المياه من شارع الوكالات، ودوار محكمة رأس الخيمة، كما تم تصريف مياه الأمطار عند دوار الهدف، وجارٍ العمل على سحب مياه الأمطار من شارع الظيت مقابل السفير مول، والمناطق السكنية المنخفضة عن مستوى البحر.ولفت إلى أن الدائرة تلقت أكثر من 100 بلاغ، معظمها يتعلق بدخول مياه الأمطار إلى منازل سكنية، وتجمع مياه أمطار في الطرقات العامة.
إلى ذلك، قال مدير إدارة العمليات في الإدارة العامة للعمليات المركزية في شرطة رأس الخيمة، العقيد أحمد عبدالرحمن البغام، إن الشرطة وفّرت 33 دورية مرورية لتقديم المساعدات إلى أفراد الجمهور، ودوريات أخرى مختصة في سحب السيارات العالقة في مياه الأمطار، والمناطق الوعرة، كما تم التنسيق مع مكتب التنسيق والاستجابة الوطني في الهيئة الوطنية للأزمات والكوارث، لتزويد الطرق بعدد من دوريات سحب المياه، بهدف تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدات والخدمات للجمهور.

وأوضح أن الشرطة تابعت حالة الأمطار، من خلال كاميرات المراقبة في طرقات، كما تم تكليف قسم طيران الشرطة بإجراء مسح ميداني جوي على مختلف مناطق الإمارة لرصد الاختناقات المرورية، مشيراً إلى أن مراكز الشرطة الشاملة وزعت دورياتها في مناطق الاختصاص لتقديم العون اللازم للجمهور.

وأضاف أن معظم الحوادث التي وقعت خلال فترة هطول الأمطار، أمس، أسفرت عنها إصابات راوحت بين البسيطة والمتوسطة، وكانت نتيجة الانحراف المفاجئ، والتدهور، وعدم قدرة السائقين على السيطرة على المركبات أثناء سقوط الأمطار.

وتابع أنه يجب على مستخدمي الطريق ومرتادي الرحلات البرّية والبحرية عدم الذهاب إلى مناطق الوديان والسيول، لتفادي تقلبات الطقس المفاجئة، وهبوب الرياح بسرعات عالية في مختلف المناطق.

من جانبها، قالت مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية، سمية حارب السويدي، إن مدارس الإمارة تعرضت لتسرب مياه الأمطار في الساحات الداخلية، وبعض الفصول الدراسية، وتابعت أن معظم المدارس شهدت غياب عدد كبير من الطلبة، نتيجة عدم تمكن الحافلات المدرسية من الوصول إلى منازلهم، لتجمع مياه الأمطار في الطرقات العامة.

تسرب المياه إلى المنازل

قالت (أم محمد)، من سكان منطقة الظيت الجنوبي، إن مياه الأمطار تسربت إلى المنزل، ما أدى إلأى تلف الأجهزة الكهربائية ومحتويات المنزل. وأشارت المواطنة (أم خالد)، من سكان منطقة خزام، إلى أن مياه الأمطار دخلت إلى منزلها، وغمرت جميع الغرف، وأتلفت الأثاث والأجهزة الكهربائية.

[اماراتي وافتخر 40]

اولا...اشحالكم=)
ثانيا..المفروض هالحلول من زمان يبحثون عنها...مب كل من طاح المطر قاموا ينزحون