مثقفون يطالبون باستقطاب مزيد من دور النشر إلى معرض رأس الخيمة

[رذاذ عبدالله]

مثقفون يطالبون باستقطاب مزيد من دور النشر إلى معرض رأس الخيمة

* دار الخليــج

وقعت الشاعرة آمنة الشحي، خلال فعاليات المقهى الثقافي المصاحب لمعرض رأس الخيمة للكتاب، مساء أمس الأول، إصدارها الأول، وهو مجموعة شعرية حملت عنوان (الهواء بأشرعته) . وألقت الشاعرة خلال الأمسية مجموعة من قصائد الديوان، الأولى بعنوان “محمد” .

وقالت جميلة الرويحي، رئيسة اللجنة الثقافية في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الشارقة، التي عرضت شرحاً موجزاً للقصائد الجديدة، إن “الديوان، الواقع في 128 صفحة، يشتمل على مجموعة من القصائد حاولت الشاعرة من خلالها الإفضاء بمكنوناتها الشعرية” .

وأضافت الرويحي، في رؤيتها لمعرض رأس الخيمة للكتاب، أنه “يمثل حدثاً ثقافياً مهماً، في رأس الخيمة التي أنجبت خيرة المبدعين من أبنائها، ليخدموا الإمارات، إلى جانب إخوانهم على امتداد رقعة الوطن المعطاء، ويرفعوا سمعته إلى أعلى مراتب الشرف في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من المجالات”، لافتة إلى “ضرورة إشراك دور نشر جديدة، لها ثقلها ووقعها وسمعتها الثقافية خلال الدورات المقبلة” .

وأشارت الرويحي إلى أن “المقهى الثقافي المصاحب لفعاليات معرض الكتاب أضاف أجواء ثقافية حميمة ومعمقة، تشوبها لغة الحوار البناء والهادف”، متمنية أن “تشتمل أمسيات الأعوام القادمة على حلقات نقاشية متنوعة، تتناول كل الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية والسينمائية، بعد استقطاب شرائح وشخصيات متخصصة في تلك المجالات” .

من جانبها، قالت الدكتورة وهيبة راشد، “إنها تشارك بجناح خاص لعرض اللوحات الفنية المرسومة باليد، ضمن الفعاليات التراثية المصاحبة للمعرض، وتشتمل المعروضات على لوحات فنية مشغولة بمختلف أنواع الأصباغ والألوان، تحاكي بمضمونها تراث الإمارات وتاريخها بشكل عام، ورأس الخيمة بشكل خاص” .

وعن معرض رأس الخيمة للكتاب في دورته الخامسة هذا العام، قالت د . وهيبة: “إن المعرض يعتبر إشراقة ربيعية ومهرجانا للثقافة والفكر، يضاف للإنجازات التي تشهدها رأس الخيمة في مختلف المجالات”، مشيرة إلى أن “المعرض ما زال بحاجة إلى تنوع واستقطاب المزيد من دور النشر المعروفة بثقلها ووزنها الثقافي والإبداعي، مع توفير كافة الكتب التي تغطي جميع احتياجات الجمهور الزائر وتطلعاته كون المعروض يركز حالياً على الكتب والقصص الخاصة بالأطفال والشؤون الأسرية أكثر من بقية الحقول، في حين أغفلت، إلى حد ما، المجالات المتخصصة الأخرى” .

وأكدت رباب طه، “إعلامية”، أن “المعرض فرصة حقيقية للتزود بالعلم والثقافة والمعرفة، في ظل وجود هذا الكم النوعي من الكتب مختلفة التخصصات وتلك الخاصة بالأطفال، وقالت يعد المقهى الثقافي نافذة يطل من خلالها في كل أمسية شاعر أو كاتب أو فنان، يتحف حاضريه بمختلف الإبداعات” .

مريم علي، “إعلامية”، قالت “إن المعرض يتجه نحو التطور والإبداع، إذ يضم العديد من دور النشر من دول عربية وأوروبية وآسيوية، وفرت كمّاً من المطبوعات والنتاجات الأدبية والعلمية والاجتماعية للمعنيين بالشأن الثقافي” .