المقهى الثقافي في رأس الخيمة يستضيف علي عبدالله الدباني

[رذاذ عبدالله]

المقهى الثقافي في رأس الخيمة يستضيف علي عبدالله الدباني

* دار الخليج

شهد المقهى الثقافي في معرض رأس الخيمة للكتاب مساء أمس الأول محاضرة حول العمل التطوعي في الإمارات قدمها علي عبدالله الدباني، وقدم للمحاضرة محمد جمعة بن سالم الذي عرض موجزاً لسيرة الدباني في مجال الأعمال التطوعية على مدى 55 عاماً تقلد خلالها مناصب إدارية عدة في مختلف الأندية والجمعيات واللجان الرياضية والخيرية والإنسانية، إضافة إلى إسهامه المباشر في تأسيس الكثير منها .

وعرف الدباني العمل التطوعي “بالنشاط الإنساني الخيري الكريم، يقوم به أفراد أصحاب قلوب رحيمة ونفوس أبية” .

واشار الدباني إلى أن بدايته في حقل العمل التطوعي كانت في عام ،1955 حين كان يبلغ الخامسة عشرة من عمره، داخل الحي أو ما يعرف باللهجة المحلية ب”الفريج”، المكون من نحو (10) مساكن، عندما هبت في إحدى ليالي الشتاء الماطرة عاصفة شديدة أدت إلى هدم كافة مساكن الأهالي في الحي التي كانت تشيد سابقاً من مواد بسيطة كسعف النخيل والجريد، ليسارع مع مجموعة من الرجال إلى إعادة بناء تلك المساكن البسيطة، ولم يكن يعي الدباني حينها ان ما يقوم به هو عمل تطوعي، وانما مجرد ما يعرف محلياً وعربياً “بالفزعة”، ليتطور دوره ونشاطه بعدها نحو المساهمة في الأعمال التطوعية المنظمة .

وأكد الدباني في محاضرته أهمية العمل التطوعي للشباب، كونه يعزز انتماءهم ومشاركتهم في المجتمع وينمي قدراتهم الشخصية والعلمية، ويتيح الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم، مضيفا أن من أهم معوقات العمل التطوعي هي الظروف الاقتصادية وضعف الوعي بأهمية هذا العمل وقلة البرامج التدريسية وغياب التشجيع لعنصر الشباب .

وأشاد ناصر أحمد سالمين، مدير عام غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، بالتاريخ التطوعي الحافل لعلي الدباني، مؤكدا أنه كان من مؤسسي العمل التطوعي والإنساني في الإمارات .

[آلجريح .،]

يزآه آلله كِل خير ، مآقصّر آلدبآني ،

و يسلمْ آلقآيمين عَ آلمقهَى آلثقآفي ،

وآلعمَل آلتطوعَيْ شيْ حِلو >

من نآحية تعزيز آلذآت و حصصصد آلأجر ..

تسلمَين يَ رذآذ ’

[رذاذ عبدالله]

شاكرة أطلالتك الأدبية الرفيعة
وكما وصلني كانت من اروع واجمل اللقاءات التي استضافها المقهى الثقافي
تحية شكر وعرفان للسيد علي عبدالله الدباني
دمتم بخير