شكـر لجمال حضورك،
دمت بذات الرونق،
|
توقيع إصدارات جديدة وقراءات قصصية في معرض رأس الخيمة للكتاب
* دار الخليج
استضاف المقهى الثقافي المصاحب لفعاليات معرض رأس الخيمة للكتاب، مساء أمس الأول، عددا من كاتبات القصة والرواية في الإمارات .
قدم الأمسية القاص محسن سليمان، عضو نادي القصة في الشارقة، الذي تناول تاريخ ودور النادي في حقل الكتابة السردية بأنواعها في الدولة، بين قصة قصيرة وقصيرة جداً وطويلة ورواية، مشيراً إلى بدايات طموحة تزامنت مع تأسيس اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في عام ،1971 على أيدي عدد من المثقفين والأدباء، أمثال نجيب الشامسي ود . هيثم الخواجة، الذين أدوا دوراً لافتاً في تطوير فن الكتابة السردية، وتحفيز الأدباء إلى ولوج هذا الفن الرائع .
واستعرض سليمان دور الأديبة شيخة مبارك الناخي في تأسيس رابطة أديبات الإمارات عام ،1990 وإسهاماتها المشهودة، باعتبارها أول كاتبة قصة قصيرة في الدولة .
وقدمت الكاتبة عائشة عبد الله، خلال الأمسية، قراءة في سيرتها الأدبية، ألقت خلالها الضوء على بداياتها في كتابة القصة مطلع الثمانينات من القرن الماضي . وقرأت فاطمة عبد الله، قصة بعنوان “تمارين رياضية”، والقاصة المبتدئة حمدة علي قصة بعنوان “طموح بلا حدود”، وآمنة الشامسي قصة بعنوان “هي وهو” .
من جانبها، قرأت الروائية الإماراتية فتحية النمر جزءا من روايتها “للقمر جانب آخر”، التي تناولت فيها جانباً اجتماعياً يتصل بمعاناة بعض أفراد المجتمع من حالة ازدواج الشخصية .
وطرح عدد من الحضور مجموعة من الأسئلة والملاحظات على ضيوف الأمسية، من بينها كيفية تمييز القصة، إن كانت طويلة أم قصيرة أم قصيرة جداً، وأبدى د . هيثم الخواجة إعجابه بتنوع وتداخل فنون الأدب القصصي والروائي، الذي يدفع نحو حالات إبداعية جديدة .
وأشار نجيب الشامسي، المستشار الاقتصادي في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، إلى ظهور كاتبات رواية وقصة جدد على صعيد رأس الخيمة والدولة بشكل عام، ما يبشر بعودة الحراك الثقافي إلى سابق عهده، فيما يقاس مقدار تقدم الأمم بمثقفيها .
وتقدم حميد ليواد بسؤال للروائية فتحية النمر، عن سبب تأثرها بعلم النفس في كتابة روايتها الأخيرة “للقمر وجه آخر”، وقالت، في معرض ردها، إن السبب يعود إلى كونها مدرّسة لعلم النفس، وتتداخل بهذا العلم، الذي أبحرت في مجاله، في كتاباتها الروائية، لتقدم منفعة اجتماعية أدبية ممزوجة بالعلم .
وكرمت فاطمة الشرهان، مديرة مركز المعارض في غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، القاصات والروائيات المشاركات في الأمسية، التي شهدت توقيع الروائية فتحية النمر على روايتها “للقمر جانب آخر”، كما وقّعت آمنة عبيد الشامسي مجموعتها “تأمل في شتاء جميل” .
من جانب آخر، تشارك أكاديمية شرطة دبي في الدورة السادسة لمعرض رأس الخيمة للكتاب، وأكد أحمد يوسف المعلم، رئيس قسم المعارض والتسويق في الأكاديمية، أن هذه المشاركة تأتي في إطار ترجمة توجيهات الإدارة العليا للأكاديمية وحرصها على التواجد الدائم في المحافل الثقافية المختلفة، انطلاقا من إيمانها العميق بتأدية رسالتها التعليمية والمجتمعية، ودورها المحوري في خلق مجتمع المعرفة، ويضم جناح الأكاديمية أكثر من 119 إصدارا، تضمنت كافة الكتب القانونية والشرطية التي تخدم الباحثين وطلاب القانون، وكذلك محاور وأهداف المؤتمرات العلمية الدولية التي نظمتها الأكاديمية، إضافة إلى إصدارات مركز البحوث والدراسات باللغتين العربية والانجليزية التي تتناول بالبحث والتحليل مختلف القضايا الاستراتيجية والاقتصادية والاجتماعية في الإمارات ودول الخليج العربي .
وأشرف على جناح الأكاديمية أحمد يوسف المعلم، رئيس اللجنة، والمدني عز الدين عبد الماجد، والمدني سعيد السعدي، من إدارة العلاقات العامة .
شكـر لجمال حضورك،
دمت بذات الرونق،
شكرًا على الخبر