شكـرا للتقرير المفصل،
دمتم بخير،
|
ضمن فعاليات جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم - الدورة الثالثة عشرة 2013
"وطني" نجح بإبراز مبادرات الدولة إنسانيا واجتماعيا في المحافل الدولية
- توفير الأخصائيين النفسيين ضرورة لدراسة المؤثرات التي قد تؤدي لتطرف قيمهم الشخصية والمجتمعية .
رأس الخيمة –
كشفت ندوة متخصصة، نظمتها جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، بالتعاون مع منطقة رأس الخيمة التعليمية وبرنامج "وطني"، في مسرح جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، أمس الأول، عن تحديات تواجه تواجه نظام تعليم وتربية النشء في الإمارات.
وعزت د. أمل بلهول الفلاسي، المستشارة النفسية في برنامج "وطني"، خلال الندوة، التي حضرها 212 من التربويين وأعضاء الهيئات التعليمية والإدارية في المدارس الحكومية والخاصة وعدد من الطلبة في المدارس والجامعات وممثلين لشرائح المجتمع، ضعف المخرجات التعليمية إلى جوانب عدة، بينها ضعف قدرة المعلمين والمدارس على إثارة دافعية التعلم لدى الطلبة، وغياب الاهتمام بغرس مهارة التفكير، وضعف مهارة تحقيق الذات في الأسرة والمدرسة والمؤسسات الاجتماعية والإعلامية.
وأشارت د. بلهول، في محاضرة (سلوك الأبناء بين التشخيص والعلاج)، التي أقيمت ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة من جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم، إلى أن ضعف مخرجات المؤسسات التعليمية يستدعي تنمية المهارات العقلية الابتكارية والإبداعية ولتكيفية لدى أعضاء الهيئات التعليمية، مع تطوير المناهج، لكي تقوم على الكفايات لا على المحتويات، وعلى التطبيق لا على الاستظهار. وتناولت المحاضرة تشخيص وعلاج المشكلات التربوية، مؤكدة أهمية معاملة الطلبة كأبناء، من حيث الثواب والعقاب.
وتناولت د. أمل المواطنة الصالحة وكيفية تربية الأبناء عليها، في ظل خبرتها كمشرفة على الشؤون المجتمعية للفرد والأسرة والمؤسسة في برنامج "وطني".
وأوضحت المستشارة النفسية في برنامج "وطني" أن الحاجة ملحة لتوفير أخصائيين نفسيين في المؤسسات التعليمية، لدراسة التغيرات النفسية والمزاجية لدى الطلبة، والتأثيرات الخارجية، التي قد تؤدي إلى تطرف مكونات قيمهم الشخصية والمجتمعية والمستقبلية، مؤكدة أهمية عمل الاختصاصيين النفسي والاجتماعي مع المعلم على زيادة ثقة الطلبة بأنفسهم، وتحفيزهم على التعلم، ومناقشتهم وتنويرهم بالمستقبل، داعية إلى تركيز المدارس والجامعات على دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، بحيث يتوفر اختصاصي نفسي في كل 5 مدارس على الأقل.
وشددت د. أمل بلهول على أن من أبرز المعوقات في المؤسسات التعليمية ندرة الاختصاصيين النفسيين من الجنسين، وعدم توفر الأدوات المنهجية للقياس والتقييم النفسي، والافتقار إلى الوفر المعرفي لإدارته بين الاختصاصيين الاجتماعيين، الذي قد يأخذ وقتا في التدرب عليه، والتغيرات السريعة المحيطة بالدولة، التي تستدعي التمكين الوجداني والمجتمعي لفئة الناشئة والشباب بأسرع وقت.
وأشارت بلهول إلى تأسيس برنامج "وطني" مركز دراسات الرأي العام "رأيك"، موضحة أن المركز الوطني متخصص في استبيانات الرأي العام، لرصد تطلعات الشارع الإماراتي في أهم القضايا الاقتصادية والاجتماعية، بهدف تزويد صناع القرار بكافة البيانات والمعطيات الواقعية، التي تمكنهم من اتخاذ القرار الأنسب. ويعمل المركز كوحدة مستقلة تحت مظلة برنامج "وطني"، وفقا لأرقى النظم العالمية المتبعة في دراسة وتحليل البيانات والمسوحات واستطلاعات الرأي العام.
وأوضحت د. بلهول أن المركز يهدف إلى تشجيع ثقافة التحليل الإحصائي المُخرج، وتحسين جودة البيانات والإحصائيات، ودعم آليات صنع القرار، موضحة أن المشروع انتهى خلال المرحلة الماضية من تنفيذ مسح الناشئة، الذي استهدف طلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية في الشارقة، ومسح اتجاهات واهتمامات الشباب الإماراتي، ومسح القيم المجتمعية الإماراتية.
وأشارت بلهول إلى أن برنامج وطني يعمل على إبراز المركز الإيجابي للإمارات على الساحة الدولية، عبر متابعة ترتيب الدولة في المؤشرات الدولية والعمل على تحسينها، ورصد ومتابعة وسائل الإعلام العالمية والإقليمية، والمحافظة على صورة إيجابية للإمارات فيها، وتعزيز جهود الدولة ومبادراتها على كل الأصعدة.
وأكدت د. بلهول أن البرنامج أبرز مبادرات الدولة في مجال حماية حقوق العمال، ومكافحة الاتجار بالبشر، وتحقيق نجاحات عالمية علي أصعدة مختلفة. ونجح في إعداد تقارير تؤكد مكانة الدولة في وجه التقارير المضادة، ومن ثم رفع التوصيات إلى أصحاب القرار في الدولة، ومتابعة التنفيذ بشفافية من قبل برنامج "وطني".
شكـرا للتقرير المفصل،
دمتم بخير،
بارك الله فيها
[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]
شكـرا للتقرير المفصل
مع تحياتي المصور محمد بن سعيد الشحي