النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: محمد الطنيجي.. 48 شهادة تقدير تربوية

  1. #1
    مراقب عام المنتدى
    تاريخ التسجيل
    28 - 9 - 2008
    الدولة
    الإمارات-رأس الخيمة- الرمس
    المشاركات
    12,676
    معدل تقييم المستوى
    374

    محمد الطنيجي.. 48 شهادة تقدير تربوية

     







    محمد الطنيجي.. 48 شهادة تقدير تربوية




    *جريدة الخليج








    رأس الخيمة- حصة سيف:

    قال التربوي محمد إبراهيم علي كاسيين الطنيجي، من مواليد الرمس في إمارة رأس الخيمة: «عُينت في وزارة التربية والتعليم في 20 نوفمبر 1980، في مدرسة أحمد بن ماجد، معلم مواد عامة، وكنت أدرس اللغة العربية والعلوم، وكان معي آنذاك الأستاذ عبدالله حماد، ونحن الاثنان فقط من المواطنين، والبقية من الدول العربية، كان المدير يوسف الصفدي، والوكيل محمد أحمد بو كفر، ومن المعلمين علي شحدة، ومحمد خميس النجار، وجميعهم من فلسطين، حيث عملت عامين منتدباً بين مدرسة أحمد بن ماجد ومدرسة شعم، وكان مدير المدرسة سليم خضر زويد، ومعنا من المعلمين المواطنين في مدرسة شعم أحمد راشد القيشي، وعبيد راشد البريكي، والأخصائي الاجتماعي خليفة محمد بخيت الفلاسي».


    ويواصل الطنيجي سرد مراحل مسيرته التربوية: «بعد أن أمضيت عامين بين المدرستين، انتقلت إلى مدرسة غليلة، معلماً للغة العربية، للصفين الرابع والسادس، وكان مدير المدرسة آنذاك سيف عبدالله محمد، بعدها افتتحت مدرسة شعم الثانوية، وانتقل مدير المدرسة إليها، بينما بقيت في غليلة إلى منتصف التسعينيات تقريباً، من القرن الماضي، ومن ثم انتقلت إلى مدرسة شعم الثانوية، وعينت فيها مشرفاً إدارياً ومسؤولاً عن المصادر والمكتبة، إلى أن تقاعدت عام 2013».


    ويستطرد الطنيجي: «خلال مسيرتي التربوية حصلت على أكثر من 48 شهادة شكر وتقدير، من مختلف المؤسسات التعليمية، وكرّمت من قبل جائزة الشيخ صقر بن محمد القاسمي التعليمية في رأس الخيمة، وجائزة الشيخ خالد بن صقر التعليمية، وكرمت من قبل جائزة الشيخ خليفة بن زايد للمعلم في دورتها الثالثة، كما كنت ضمن المعلمين المتقاعدين القدامى، المكرمين من قبل وزير التربية والتعليم حميد القطامي».


    ويؤكد: «حملت رسالة العلم وأعتز بأنني كنت معلماً، وأجد طلابي يهرعون للسلام عليّ حين نتقابل في مكان ما، وذلك يسعدني، ورسالة العلم أسعد رسالة يحملها الإنسان».


    ويقول: «استفدنا الكثير من الموجهين العرب، وحضرنا الكثير من الندوات والمحاضرات، ونصيحتي للمعلم هي لا بد من المحافظة على رسالة الأنبياء، وتقدير رسالة العلم والتعليم والمحافظة عليها، وهي أمانة ثقيلة».


    ومن أهم المواقف الراسخة في ذاكرة الطنيجي، يقول: «تصحيح الورقة الامتحانية للطالب، ووضع أسئلة الاختبارات هو فن من نوع خاص، فيها يقيس المعلم فكر الطالب، والذي لا يقتصر على الإجابة النموذجية، إنما يتعداها، حتى محاولات الطالب للوصول إلى الحل يقيم عليها بحد ذاتها، ويأخذ عليها درجات».


    ويشير الطنيجي إلى اختياره، خلال مسيرته التربوية، ضمن اللجنة التي تضع أسئلة الاختبارات، حيث تولى وضع الأسئلة المتنوعة للطلبة في المرحلة الابتدائية، موضحاً: «كنت أحرص على قياس مستوى الطالب، المتميز والمتوسط والضعيف، بحيث يجد كل طالب أسئلة تناسبه، لينهي الطلبة الامتحان وهم سعداء، وكي لا أفاجئهم بالاختبار، ولأقيس الفروقات الفردية، والتدريس بشكل عام شاق ومتعب، إلا أن فيه متعة».





    التعديل الأخير تم بواسطة مختفي ; 22 - 5 - 2023 الساعة 07:36 PM
    ..

    ..




ضوابط المشاركة

  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • تستطيع إرفاق ملفات
  • تستطيع تعديل مشاركاتك
  •